تجمع الأطباء الفلسطينيين بألمانيا ينفذ مشروع طبي لتشخيص وعلاج الصدمة النفسية للأطفال

رام الله - دنيا الوطن
في إطار مشاريعه الطبية المتتالية شرع تجمع الأطباء الفلسطينيين في اوروبا/فرع المانيا وبالتنسيق مع مؤسسة إغاثة أطفال فلسطين الأمريكية PCRF في تنفيذ مشروع اسعاف وعلاج الصدمة النفسية عند الأطفال في فلسطين.
وفي هذا الإطار وصل الى نابلس وفد رفيع المستوى من الخبراء الألمان يترأسه البروفسور توماس لوف صاحب كرسي الطب النفسي في كلية الطب في جامعة ريجنزبورج والذي يعتبر من أشهر العلماء في هذا المجال على المستوى العالمي. يرافق بروفسور لوف عالمة النفس السيدة بياته لاينبيرجر المعروفة في ابتكار طرق جديدة لعلاج "التروما" وعضو التجمع السيد أدهم بشارات.
وكان في استقبال الخبراء رئيس وإدارة جامعة النجاح الوطنية حيث بدأ الوفد بالعمل والتدريب فوراً عند وصوله. وفي تصريح صحفي أفاد رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في المانيا د. أشرف الددا ان فكرة التعامل مع الصدمة النفسية أو ما يعرف ب "التروما" واردته منذ سنوات وخصوصاً أثناء الإعتدائات والحروب الإسرائيلية المتتالية وما نتج عنها من صدمات وإضطرابات نفسية هائلة تتطلب تقديم الدعم والرعاية النفسية الصحيحة. ولقيت الفكرة عند طرحها ترحيب واسع وإستعداد تام من قبل بروفسور لوف وكلية الطب في جامعة ريجنزبورج.
وأفاد الددا ان السنوات الطويلة للاحتلال والحصار والإعتدائات نتج عنها ولا زالت تنتج صدمات واضطرابات نفسية لنسبة عالية في المجتمع الفلسطيني وصلت عند الشريحة الضعيفه وهم الأطفال الى حوالي ٣٠ الى ٤٠ % وأن هذا المشروع المستمر والذي يعتبر من أهم المشاريع الذي أطلقها التجمع يأتي ضمن إرادة ومسؤولية التجمع الوطنية والأخلاقية في المساهمة في التخفيف من معاناة أطفال وشعب فلسطين وذلك بعد أن استقطب التجمع وعالج حالات صعبة من جرحى الحروب من الفلسطينيين في ألمانيا.
وأشار الددا أن أهمية هذا المشروع تكمن ايضاً في الأبعاد طويلة المدى ومنها تحسين جهوزية المجتمع المدني الفلسطيني في التعامل السريع والصحيح مع الصدمات النفسية خلال الأزمات الطارئة وكذلك الأبعاد الأكاديمية للمشروع والتي يسعى فيها التجمع إلى عقد تعاون وشراكات بحثية علمية بين جامعة ريجنزبوج الألمانية من ناحية وجامعات فلسطين مثل النجاح والجامعة الاسلامية من ناحية اخرى. وحصل التجمع على موافقة مبدأية من جامعة ريجنزبورج في هذا المجال.
وفي سياق متصل أفادت مسؤولة اللجنة الإغاثية في التجمع ونائبة الرئيس الدكتورة غادة ابو عيشة أن الزيارة سوف تستغرق مدة أسبوع يتم خلالها تدريب نظري وعملي مكثف (كراش كورس) لحوالي ١٥٠ الى ٢٠٠ مسعف يشاركون بطريقة مباشرة في علاج ٢٠ طفل خلال فترة التدريب وبعدها يتم تأهيلهم في حالة اجتياز الدورة بنجاح ك "مسعف نفسي".
وحسب ابو عيشة فان المشروع يتكون من خمسة مراحل تستمر لمدة خمس سنوات يتم فيها تدريب مئات الكوادر الطبية الفلسطينية وتأهيلهم لعلاج "التروما" على أيدي الخبراء الألمان وبإشرافهم المباشر كما وانه مخطط خلال هذه الفترة الزمنية علاج آلاف حالات الصدمة ومابعد الصدمة النفسية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف.
يشار إلى أن تجمع الأطباء الفلسطينيين في اوروبا/فرع المانيا حصل في هذا العام على جائزة بوشر ميديا برايس الألمانية المرموقة والتي تمنح كل عام للمؤسسات المدنية الفعالة و المؤثرة على الصعيد المحلي والدولي.
ويعتبر التجمع من أكبر وأنشط المؤسسات الطبية الفلسطينية العاملة على الساحة الأوروبية وله العديد من المشاريع والفعاليات الإغاثية والعلمية والأكاديمية المميزة.
في إطار مشاريعه الطبية المتتالية شرع تجمع الأطباء الفلسطينيين في اوروبا/فرع المانيا وبالتنسيق مع مؤسسة إغاثة أطفال فلسطين الأمريكية PCRF في تنفيذ مشروع اسعاف وعلاج الصدمة النفسية عند الأطفال في فلسطين.
وفي هذا الإطار وصل الى نابلس وفد رفيع المستوى من الخبراء الألمان يترأسه البروفسور توماس لوف صاحب كرسي الطب النفسي في كلية الطب في جامعة ريجنزبورج والذي يعتبر من أشهر العلماء في هذا المجال على المستوى العالمي. يرافق بروفسور لوف عالمة النفس السيدة بياته لاينبيرجر المعروفة في ابتكار طرق جديدة لعلاج "التروما" وعضو التجمع السيد أدهم بشارات.
وكان في استقبال الخبراء رئيس وإدارة جامعة النجاح الوطنية حيث بدأ الوفد بالعمل والتدريب فوراً عند وصوله. وفي تصريح صحفي أفاد رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في المانيا د. أشرف الددا ان فكرة التعامل مع الصدمة النفسية أو ما يعرف ب "التروما" واردته منذ سنوات وخصوصاً أثناء الإعتدائات والحروب الإسرائيلية المتتالية وما نتج عنها من صدمات وإضطرابات نفسية هائلة تتطلب تقديم الدعم والرعاية النفسية الصحيحة. ولقيت الفكرة عند طرحها ترحيب واسع وإستعداد تام من قبل بروفسور لوف وكلية الطب في جامعة ريجنزبورج.
وأفاد الددا ان السنوات الطويلة للاحتلال والحصار والإعتدائات نتج عنها ولا زالت تنتج صدمات واضطرابات نفسية لنسبة عالية في المجتمع الفلسطيني وصلت عند الشريحة الضعيفه وهم الأطفال الى حوالي ٣٠ الى ٤٠ % وأن هذا المشروع المستمر والذي يعتبر من أهم المشاريع الذي أطلقها التجمع يأتي ضمن إرادة ومسؤولية التجمع الوطنية والأخلاقية في المساهمة في التخفيف من معاناة أطفال وشعب فلسطين وذلك بعد أن استقطب التجمع وعالج حالات صعبة من جرحى الحروب من الفلسطينيين في ألمانيا.
وأشار الددا أن أهمية هذا المشروع تكمن ايضاً في الأبعاد طويلة المدى ومنها تحسين جهوزية المجتمع المدني الفلسطيني في التعامل السريع والصحيح مع الصدمات النفسية خلال الأزمات الطارئة وكذلك الأبعاد الأكاديمية للمشروع والتي يسعى فيها التجمع إلى عقد تعاون وشراكات بحثية علمية بين جامعة ريجنزبوج الألمانية من ناحية وجامعات فلسطين مثل النجاح والجامعة الاسلامية من ناحية اخرى. وحصل التجمع على موافقة مبدأية من جامعة ريجنزبورج في هذا المجال.
وفي سياق متصل أفادت مسؤولة اللجنة الإغاثية في التجمع ونائبة الرئيس الدكتورة غادة ابو عيشة أن الزيارة سوف تستغرق مدة أسبوع يتم خلالها تدريب نظري وعملي مكثف (كراش كورس) لحوالي ١٥٠ الى ٢٠٠ مسعف يشاركون بطريقة مباشرة في علاج ٢٠ طفل خلال فترة التدريب وبعدها يتم تأهيلهم في حالة اجتياز الدورة بنجاح ك "مسعف نفسي".
وحسب ابو عيشة فان المشروع يتكون من خمسة مراحل تستمر لمدة خمس سنوات يتم فيها تدريب مئات الكوادر الطبية الفلسطينية وتأهيلهم لعلاج "التروما" على أيدي الخبراء الألمان وبإشرافهم المباشر كما وانه مخطط خلال هذه الفترة الزمنية علاج آلاف حالات الصدمة ومابعد الصدمة النفسية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف.
يشار إلى أن تجمع الأطباء الفلسطينيين في اوروبا/فرع المانيا حصل في هذا العام على جائزة بوشر ميديا برايس الألمانية المرموقة والتي تمنح كل عام للمؤسسات المدنية الفعالة و المؤثرة على الصعيد المحلي والدولي.
ويعتبر التجمع من أكبر وأنشط المؤسسات الطبية الفلسطينية العاملة على الساحة الأوروبية وله العديد من المشاريع والفعاليات الإغاثية والعلمية والأكاديمية المميزة.
التعليقات