الجامعة العربية الامريكية تحتضن أول اجتماع للمنتدى العلمي لحماية الطبيعة
رام الله - دنيا الوطن
عقد اجتماع في قاعة المؤتمرات في الجامعة العربية الامريكية حضره مندوبين عن الجمعات الفلسطين العربية الامريكية والنجاح والقدس وجمعية الحياة البرية والاغاثة الزراعية في جنين وبالاضافة الى راعية المنتدى سلطة جودة البيئة اليوم ناقش فيها المجتمعون اعمال المنتدى العلمي لحماية الطبيعة.
ورحبت د. رولا جادالله بالحضور وبينت ان لقاءات مكثفة عقدت بين الكفاءات العلمية في الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الحكومية والأهلية حول (التنوع البيولوجي/ الحيوي فيي فلسطين) بهدف التوثيق العلمي والعمل على حماية الطبيعة.
وتم الاتفاق على تأسيس المنتدى العلمي لحماية الطبيعة الفلسطينية في مقر جمعية الحياة البرية في مدينة بيت ساحورفي شهر حزيران الماضي بمشاركة فعلية من سلطة جودة البيئة، وتكونت اللجنة التأسيسية من جامعة القدس رئيسا وعضوية جامعة النجاح والجامعة العربية الأمريكية وجامعة بيت لحم وجامعة الخليل و بير زيت وجامعة فلسطين التقنية وجمعية الحياة البرية/مقررا. وبقي المجال مفتوحا امام الجامعات الفلسطينية الأخرى بتنسيب بمندوب كمنسق لمتابعة نشاطات المنتدى في المستقبل.
وتحدث د. خالد صوالحه كلمة المنتدى العلمي لحماية الطبيعة والذي دعا الى الاهتمام بالحياة البرية والتنوع الحيوي والمصادر الطبيعية في الجامعات الفلسطينية من خلال البحث العلمي والمسح الميداني وتوثيقها من مصادرها العلمية والاكاديمية والعمل على تأهيل كوادر طلابية وخريجين باشراف كفاءات علمية فلسطينية، وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية والهيئات غير الحكومية الفاعلة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مع إعطاء أهمية وأولوية لتوثيق وحماية التنوع الحيوي في فلسطين.
اما محمد محاسنة سلطة البيئة نائب مدير عام المصادر البيئية فتحدث عن المكونات والمحميات الطبيعية في فلسطين وقدم شرحا عن سلطة البيئة ونشائتها وعن المشاريع التي سوف تنفذها واهمية الشراكة مع الجامعات و المؤسسات الاهلية لتنفيذ المشاريع
ثم تحدث د. رائد الكوني عميد كلية العلوم في جامعة النجاح عن دور الجامعات في التعليم والبحث العلمي حول الطبيعة والبيئة.
وتطرق الى تنظيم الابحاث المتعلقة برصد الواقع البيئي في فلسطين وتشكيل مجموعة بحث للدراسات الميدانية وتفعيل السياحة البيئية في الجامعات الفلسطينية لزيادة الوعي البيئي التعليمي ونقله للمجتمع من خلال الطلبة والخريجين ومؤسسات المجتمع المحلي وشكيل شبكة مسارات ودور ضيافة ومتاحف وتشكيل مجموعات طلابية لدراسة المصادر الطبيعية: نباتات طبية، عائلات نباتية، زواحف، طيور، وحشرات وبالاضافة الى عقد لقاءات وندوات علمية بانتظام
واما عن جمعية الحياة البرية فقد تحدث مديرها التنفيذي عماد الأطرش عن نشأت جمعية الحياة البرية وتاسيسها وبرامجها السابقة والحالية والمتعلقة بمفاهيم حماية الطبيعة/النوع والموقع والموئل والتنمية البيئية المستدامة مثل انتاج الغاز الحيوي والمعالجة البيولوجية والتوعية البيئية ودورها في المجتمع وكيف عملت منذ عام 1999 على طرح مفاهيم حماية الطبيعة ودمج مفاهيم التربية البيئية في المناهج الفلسطينية وانها جزء من الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي والية تطوير مفاهيم السياحة البيئية.
بشار سعد من الجامعة العربية الامريكية فتحدث عن دور الباحثين في دراسة الطبيعة –مثال النباتات الطبية و بين د. سعد أهمية النباتات بالمجالات البيئة و قارن بين الدول و كيفية تعاملها معها
في حين تحدثث الطالبة ريما سلامة من قسم الاحياء و التقنيات الحيوية عن إشراك الطلبة في هذه الابحاث الحاجة الملحة للطلبة والخريجين لجمع المعلومات البيئية واعتبار الطلبة الطاقة الكامنة ومصدر الكفاءات للقيادة المستقبلية علميا وبحثيا وبينت تنوع اهتمام الطلبة وأماكن سكنهم ونقل الخبرة والمعرفة المحلية والتقليدية ويجب ان يكون اتصال وثيق مع المرشدين والمتخصصين والباحثين وحبهم للعمل في جو علمي وتوثيق المعلومات المسحية والتي يمكن جمعها عن طريق الطلبة وبالاضافة الى عقد ورش عمل تدريبية متخصصة للمسح الميداني وجمع المعلومات والعينات البحثية وخلق فرص عمل للخريجين: أحياء، بيئة
و في النهاية تحدثث د. رولا عن اهم التوصيات: تشكيل مجموعة بحث أكاديمية للدراسات الميدانية والمسحية (تنسيق الجهود): خبراء + أكاديميين + مرجعيات والعمل على تحديد مواقع ساخنة لمراقبة التنوع الحيوي بما يتلاءم مع الخطة الوطنية (Hot spots + KBAs) وإشراك الطلبة بفعالية وبدرجة أوسع: مشاريع تخرج البكالوريوس ورسائل الماجستير وإشراك مؤسسات وشخصيات مهتمة بالبيئة والطبيعة في مواقع متعددة في الوطن وتبني مواضيع كمحاور تركيز للمسح البيئي والتنسيق مع الجامعات وانشاء شبكة الحدائق النباتية في فلسطين عن طريق جمع وإدخال عينات طبيعية بانتظام للمعشبات وبنوك البذور والمتاحف وضرورة إشراك القطاع الخاص في التطبيقات والاستثمارات المحتملة: نباتات طبية وزيوت عطرية Invest in nature والتقدم بمشاريع مشتركة لحماية البيئة والطبيعة وتوفير الدعم اللوجستي حكوميا ومؤسساتيا وتخصيص منحة للماجستير وتفعيل السياحة البيئية في الجامعات الفلسطينية لزيادة الوعي البيئي التعليمي ونقله للمجتمع من خلال الطلبة والخريجين ومؤسسات المجتمع المحلي ودعم تشكيل شبكة مسارات بيئية ومجتمعية ودور ضيافة ومتاحف وترشيدها سياحيا وعمليا وتشكيل مجموعات طلابية لدراسة المصادر الطبيعية، وعقد لقاءات وندوات علمية بانتظام والاستفادة والمشاركة في اللقاءات العلمية والبيئية الوطنية والإقليمية والدولية مثل تغير المناخ والتنوع الحيوي وتطوير البرامج القائمة في كل جامعة فلسطينية على مستوى البكالوريوس والماجستير وإثراء المتاحف الطبيعية القائمة بالعينات الطبيعية من المسوحات والجولات الميدانية وتأسيس أخرى في المستقبل القريب ... وتوثيق الطبيعة وكنوزها وتنمية هواية التصوير الفوتوغرافي من خلال المسابقات الدورية والسنوية لاجمل صور التتنوع الحيوي في فلسطين و تأسيس موقع الكتروني خاص بالمنتدى
واجمع المجتمعون على عقد اجتماعات دورية كل اجتماع في جامعة والاعلان عن تاسيس المنتدى بشكل رسمي في جامعة القدس لاحقا.
عقد اجتماع في قاعة المؤتمرات في الجامعة العربية الامريكية حضره مندوبين عن الجمعات الفلسطين العربية الامريكية والنجاح والقدس وجمعية الحياة البرية والاغاثة الزراعية في جنين وبالاضافة الى راعية المنتدى سلطة جودة البيئة اليوم ناقش فيها المجتمعون اعمال المنتدى العلمي لحماية الطبيعة.
ورحبت د. رولا جادالله بالحضور وبينت ان لقاءات مكثفة عقدت بين الكفاءات العلمية في الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الحكومية والأهلية حول (التنوع البيولوجي/ الحيوي فيي فلسطين) بهدف التوثيق العلمي والعمل على حماية الطبيعة.
وتم الاتفاق على تأسيس المنتدى العلمي لحماية الطبيعة الفلسطينية في مقر جمعية الحياة البرية في مدينة بيت ساحورفي شهر حزيران الماضي بمشاركة فعلية من سلطة جودة البيئة، وتكونت اللجنة التأسيسية من جامعة القدس رئيسا وعضوية جامعة النجاح والجامعة العربية الأمريكية وجامعة بيت لحم وجامعة الخليل و بير زيت وجامعة فلسطين التقنية وجمعية الحياة البرية/مقررا. وبقي المجال مفتوحا امام الجامعات الفلسطينية الأخرى بتنسيب بمندوب كمنسق لمتابعة نشاطات المنتدى في المستقبل.
وتحدث د. خالد صوالحه كلمة المنتدى العلمي لحماية الطبيعة والذي دعا الى الاهتمام بالحياة البرية والتنوع الحيوي والمصادر الطبيعية في الجامعات الفلسطينية من خلال البحث العلمي والمسح الميداني وتوثيقها من مصادرها العلمية والاكاديمية والعمل على تأهيل كوادر طلابية وخريجين باشراف كفاءات علمية فلسطينية، وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية والهيئات غير الحكومية الفاعلة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مع إعطاء أهمية وأولوية لتوثيق وحماية التنوع الحيوي في فلسطين.
اما محمد محاسنة سلطة البيئة نائب مدير عام المصادر البيئية فتحدث عن المكونات والمحميات الطبيعية في فلسطين وقدم شرحا عن سلطة البيئة ونشائتها وعن المشاريع التي سوف تنفذها واهمية الشراكة مع الجامعات و المؤسسات الاهلية لتنفيذ المشاريع
ثم تحدث د. رائد الكوني عميد كلية العلوم في جامعة النجاح عن دور الجامعات في التعليم والبحث العلمي حول الطبيعة والبيئة.
وتطرق الى تنظيم الابحاث المتعلقة برصد الواقع البيئي في فلسطين وتشكيل مجموعة بحث للدراسات الميدانية وتفعيل السياحة البيئية في الجامعات الفلسطينية لزيادة الوعي البيئي التعليمي ونقله للمجتمع من خلال الطلبة والخريجين ومؤسسات المجتمع المحلي وشكيل شبكة مسارات ودور ضيافة ومتاحف وتشكيل مجموعات طلابية لدراسة المصادر الطبيعية: نباتات طبية، عائلات نباتية، زواحف، طيور، وحشرات وبالاضافة الى عقد لقاءات وندوات علمية بانتظام
واما عن جمعية الحياة البرية فقد تحدث مديرها التنفيذي عماد الأطرش عن نشأت جمعية الحياة البرية وتاسيسها وبرامجها السابقة والحالية والمتعلقة بمفاهيم حماية الطبيعة/النوع والموقع والموئل والتنمية البيئية المستدامة مثل انتاج الغاز الحيوي والمعالجة البيولوجية والتوعية البيئية ودورها في المجتمع وكيف عملت منذ عام 1999 على طرح مفاهيم حماية الطبيعة ودمج مفاهيم التربية البيئية في المناهج الفلسطينية وانها جزء من الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي والية تطوير مفاهيم السياحة البيئية.
بشار سعد من الجامعة العربية الامريكية فتحدث عن دور الباحثين في دراسة الطبيعة –مثال النباتات الطبية و بين د. سعد أهمية النباتات بالمجالات البيئة و قارن بين الدول و كيفية تعاملها معها
في حين تحدثث الطالبة ريما سلامة من قسم الاحياء و التقنيات الحيوية عن إشراك الطلبة في هذه الابحاث الحاجة الملحة للطلبة والخريجين لجمع المعلومات البيئية واعتبار الطلبة الطاقة الكامنة ومصدر الكفاءات للقيادة المستقبلية علميا وبحثيا وبينت تنوع اهتمام الطلبة وأماكن سكنهم ونقل الخبرة والمعرفة المحلية والتقليدية ويجب ان يكون اتصال وثيق مع المرشدين والمتخصصين والباحثين وحبهم للعمل في جو علمي وتوثيق المعلومات المسحية والتي يمكن جمعها عن طريق الطلبة وبالاضافة الى عقد ورش عمل تدريبية متخصصة للمسح الميداني وجمع المعلومات والعينات البحثية وخلق فرص عمل للخريجين: أحياء، بيئة
و في النهاية تحدثث د. رولا عن اهم التوصيات: تشكيل مجموعة بحث أكاديمية للدراسات الميدانية والمسحية (تنسيق الجهود): خبراء + أكاديميين + مرجعيات والعمل على تحديد مواقع ساخنة لمراقبة التنوع الحيوي بما يتلاءم مع الخطة الوطنية (Hot spots + KBAs) وإشراك الطلبة بفعالية وبدرجة أوسع: مشاريع تخرج البكالوريوس ورسائل الماجستير وإشراك مؤسسات وشخصيات مهتمة بالبيئة والطبيعة في مواقع متعددة في الوطن وتبني مواضيع كمحاور تركيز للمسح البيئي والتنسيق مع الجامعات وانشاء شبكة الحدائق النباتية في فلسطين عن طريق جمع وإدخال عينات طبيعية بانتظام للمعشبات وبنوك البذور والمتاحف وضرورة إشراك القطاع الخاص في التطبيقات والاستثمارات المحتملة: نباتات طبية وزيوت عطرية Invest in nature والتقدم بمشاريع مشتركة لحماية البيئة والطبيعة وتوفير الدعم اللوجستي حكوميا ومؤسساتيا وتخصيص منحة للماجستير وتفعيل السياحة البيئية في الجامعات الفلسطينية لزيادة الوعي البيئي التعليمي ونقله للمجتمع من خلال الطلبة والخريجين ومؤسسات المجتمع المحلي ودعم تشكيل شبكة مسارات بيئية ومجتمعية ودور ضيافة ومتاحف وترشيدها سياحيا وعمليا وتشكيل مجموعات طلابية لدراسة المصادر الطبيعية، وعقد لقاءات وندوات علمية بانتظام والاستفادة والمشاركة في اللقاءات العلمية والبيئية الوطنية والإقليمية والدولية مثل تغير المناخ والتنوع الحيوي وتطوير البرامج القائمة في كل جامعة فلسطينية على مستوى البكالوريوس والماجستير وإثراء المتاحف الطبيعية القائمة بالعينات الطبيعية من المسوحات والجولات الميدانية وتأسيس أخرى في المستقبل القريب ... وتوثيق الطبيعة وكنوزها وتنمية هواية التصوير الفوتوغرافي من خلال المسابقات الدورية والسنوية لاجمل صور التتنوع الحيوي في فلسطين و تأسيس موقع الكتروني خاص بالمنتدى
واجمع المجتمعون على عقد اجتماعات دورية كل اجتماع في جامعة والاعلان عن تاسيس المنتدى بشكل رسمي في جامعة القدس لاحقا.