الإسلامية المسيحية تحذر: وحدة شرطية خاصة لتأمين اقتحامات الأقصى

رام الله - دنيا الوطن
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأربعاء، من إعلان قريب لما يسمى وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "جلعاد أردان" والذي يعلن فيه إنشاء وحدة شرطية جديدة خصيصاً لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الهيئة، في بيان لها وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، إعداد قوة إحتلالية شرطية خاصة في المسجد المبارك هدفها تأمين "زوار المسجد الأقصى وضمان سلامتهم"، هو بمثابة دعوة علنية وتشجيع واضح للاعتداء على المسجد الأقصى، وزيادة حدة الاقتحامات اليومية من قبل سوائب المستوطنين والمتطرفين.
وأكد الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى على أن هذه الوحدة من شأنها زيادة الاحتقان والتوتر في المسجد المبارك ومحيطه، وأسلوب جديد تعتمده سلطات الاحتلال بعد فشلها في إقامة البوابات الالكترونية على أبواب المسجد، حيث باتت قوات الاحتلال تعمل على تحويل المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية.
وأشار د. عيسى إلى تسارع المخططات والإجراءات التهويدية في الحرم القدسي الشريف، وكأن دولة الاحتلال الإسرائيلي بمعاونة مستوطنيها ومتطرفيها تسابق الزمن لتحقيق الحلم اليهودي بإقامة الهيكل بأسرع وقت ممكن، وما هذه الاجراءات والمخططات الواحد تلو الاخر إلا لتحقيق هدفهم المنشود بإقامة الهيكل، مطالباً المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته ومنظماته التدخل الفوري والسريع لما يجري في المسجد الأقصى المبارك، فالأوضاع تتفاقم خطورة يوماً بعد يوم، وما سيترتب عليه من زيادة التوتر في المدينة المحتلة.
يشار إلى أن الوحدة الجديدة ستضم أكثر من 100 شرطي وضابط مزودين بوسائل استخباراتية وتكنولوجية متطورة.
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأربعاء، من إعلان قريب لما يسمى وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "جلعاد أردان" والذي يعلن فيه إنشاء وحدة شرطية جديدة خصيصاً لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الهيئة، في بيان لها وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، إعداد قوة إحتلالية شرطية خاصة في المسجد المبارك هدفها تأمين "زوار المسجد الأقصى وضمان سلامتهم"، هو بمثابة دعوة علنية وتشجيع واضح للاعتداء على المسجد الأقصى، وزيادة حدة الاقتحامات اليومية من قبل سوائب المستوطنين والمتطرفين.
وأكد الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى على أن هذه الوحدة من شأنها زيادة الاحتقان والتوتر في المسجد المبارك ومحيطه، وأسلوب جديد تعتمده سلطات الاحتلال بعد فشلها في إقامة البوابات الالكترونية على أبواب المسجد، حيث باتت قوات الاحتلال تعمل على تحويل المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية.
وأشار د. عيسى إلى تسارع المخططات والإجراءات التهويدية في الحرم القدسي الشريف، وكأن دولة الاحتلال الإسرائيلي بمعاونة مستوطنيها ومتطرفيها تسابق الزمن لتحقيق الحلم اليهودي بإقامة الهيكل بأسرع وقت ممكن، وما هذه الاجراءات والمخططات الواحد تلو الاخر إلا لتحقيق هدفهم المنشود بإقامة الهيكل، مطالباً المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته ومنظماته التدخل الفوري والسريع لما يجري في المسجد الأقصى المبارك، فالأوضاع تتفاقم خطورة يوماً بعد يوم، وما سيترتب عليه من زيادة التوتر في المدينة المحتلة.
يشار إلى أن الوحدة الجديدة ستضم أكثر من 100 شرطي وضابط مزودين بوسائل استخباراتية وتكنولوجية متطورة.
التعليقات