مركز حقوقي يدعو لفتح تحقيق لكشف ملابسات وفاة المواطن الغصين

مركز حقوقي يدعو لفتح تحقيق لكشف ملابسات وفاة المواطن الغصين
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق يقف على ظروف وملابسات وفاة المواطن إسماعيل محمد جفال الغصين (35 عاماً)، من سكان مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في شجار عائلي، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة والأحداث الأخرى المشابهة، واتخاذ المقتضى القانوني.

ودعا المركز لضبط الأسلحة الصغيرة والعمل على منع انتشارها وسوء استخدامها حفاظاً على حياة المواطنين وممتلكاتهم، الأمر الذي لا يتأتى دون إعمال القانون بحق من يحوزون ويستخدمون السلاح الناري خارج نطاق إنفاذ القانون، أياً كانت الجهات التي ينتمون إليها.

 كما يشدد المركز على ضرورة تغليب لغة العقل والحكمة ونبذ العنف وأخذ القانون باليد، ويدعو المواطنين إلى الاحتكام للقانون في فض النزاعات والخلافات، لأن أخذ القانون باليد يجر الويلات على العائلات والمجتمع برمته.


ووفق المركز، فإنه بحسب المعلومات الميدانية، فإن شجاراً قد نشب عند حوالي الساعة 20:00 من مساء يوم السبت الموافق 28 تشرين الأول/ أكتوبر، بين عائلتين من سكان (بلوك c) في مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى، حيث تخلل الشجار إطلاق نار تسبب في إصابة أربعة أشخاص، وصفت المصادر الطبية حالة اثنين منهم بالخطيرة، لتعلن المصادر الطبية في مستشفى دار الشفاء صباح اليوم الاثنين عن وفاة الغصين متأثراً بجراحه، حيث كان قد أصيب بعيار ناري في الرأس وفي الساق اليمنى، وبذلك يرتفع عدد الذين قتلوا نتيجة الشجارات العائلية والشخصية منذ بداية العام الحالي 2017 وحتى الآن إلى (16) حالة وفاة، (4) منهم من أطفال، و(3) نساء، كما أصيب (51) مواطناً، (8) منهم من الأطفال، وسيدة.

ويذكر، أن الشرطة الفلسطينية، اعتقلت عدداً من الأشخاص من العائلتين على خلفية الشجار، وفَتحت تحقيقاً في الحادث.

وأضاف مركز الميزان لحقوق الإنسان: "إذ يعبر المركز عن أسفه الشديد لهذا الحادث، فإنه يجدد استنكاره لكل الممارسات الخارجة عن القانون، مهما كانت دوافعها أو الجهات التي تقف وراءها.

 كما عبر عن استنكاره لاستمرار ظاهرة انتشار وسوء استخدام الأسلحة النارية، التي كبدت المجتمع خسائر فادحة في الأرواح".

التعليقات