قبل 13 عام.. طائرة الختيار غادرت سماء الوطن

قبل 13 عام.. طائرة الختيار غادرت سماء الوطن
طائرة الراحل ياسر عرفات
رام الله - دنيا الوطن
في مثل هذا اليوم، 29 تشرين أول/أكتوبر، أقلعت طائرة الرئيس الراحل ياسر عرفات عن أرض المقاطعة برام الله، متجهاً إلى العاصمة الفرنسية (باريس)؛ لإجراء الفحوص الطبية وتلقى العلاج.

وغادرت الطائرة المروحية، في إقلاعها الأخير وبحضور شعبي أرض الوطن، دون أن تعود بالراحل عرفات مرة أخرى، حيث أنه وبعد أن أصيب بحمى شديدة؛ إضطر للانتقال خارج الأراضي الفلسطينية للعلاج، أُعلن عن استشهاده في الحادي عشر من تشرين ثاني/نوفمبر.

ففي يوم الثلاثاء 12 تشرين أول/أكتوبر 2004 ظهرت أولى علامات التدهور الشديد لصحة ياسر عرفات، فقد أصيب عرفات كما أعلن أطباؤه بمرض في الجهاز الهضمي، وقبل ذلك بكثير، عانى عرفات من أمراض مختلفة، منها نزيف في الجمجمة ناجم عن حادثة طائرة، ومرض جلدي، ورجعة عامة عولجت بأدوية في العقد الأخير من حياته، والتهاب في المعدة أصيب به منذ تشرين الأول/أكتوبر 2003.

وفي السنة الأخيرة من حياته تم تشخيص جرح في المعدة وحصى في كيس المرارة، وعانى ضعفاً عاماً وتقلباً في المزاج، فعانى من تدهور نفسي وضعف جسماني.

تدهورت الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني عرفات تدهوراً سريعاً في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2004، قامت على إثره طائرة مروحية بنقله إلى الأردن ومن ثمة أقلته طائرة أخرى إلى مستشفى بيرسي في فرنسا في 29 أكتوبر 2004.

وتم الإعلان الرسمي عن وفاته من قبل السلطة الفلسطينية في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004، وقد دفن في مبنى المقاطعة في مدينة رام الله بعد أن تم تشيع جثمانه في مدينة القاهرة، وذلك بعد الرفض الشديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لدفن عرفات في مدينة القدس كما كانت رغبه عرفات قبل وفاته.

أرشيفي: الاقلاع الأخير لطائرة الراحل ياسر عرفات
 


التعليقات