الذكرى الـ61 على مجزرة كفر قاسم في الداخل المحتل

رام الله - دنيا الوطن
يصادف اليوم الأحد، الذكرى الـ61 لمجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1956 بأراضي الـ48 المحتلة.
وارتقى في المجزرة 49 شهيداً من الرجال والنساء والأطفال، قتلهم أفراد ما يسمى "حرس الحدود" بدم بارد في مساء التاسع والعشرين من أكتوبر في ذلك العام.
ووقعت المجزرة في اليوم الأول للعدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الإسرائيلي على مصر (1956) في أعقاب تأميم قناة السويس بقيادة جمال عبد الناصر، وخلال أيام الحكم العسكري الذي فرضته إسرائيل على الفلسطينيين، وأعلنت قيادة جيش الاحتلال على الحدود مع الأردن في 29/10/1956، حظر التجول في القرى الفلسطينية المتاخمة للحدود وهي كفر قاسم، الطيرة، كفر برا، جلجولية، الطيبة، قلنسوة، بير السكة وإبثان، وذلك تحسبًا لوقوع معركة على الحدود الأردنية.
وبعد نصف ساعة من حظر التجول وفي الخامسة مساءً بدأت المذبحة، وتواجدت أربع فرق من قوات الاحتلال على مداخل القرية، وأخذت بإطلاق النار وإعدام كل من تواجد خارجها، وكل من كان عائداً إلى القرية، خلال ساعة واحدة ارتقى في طرف القرية الغربي 43 شهيداً، وفي الطرف الشمالي ثلاثة شهداء، وفي داخل القرية شهيدان.
وفي أدلة كشفت لاحقاً فإن مجزرة كفر قاسم نفذت ضمن خطة تهدف إلى ترحيل فلسطينيي منطقة المثلث الحدودي (بين فلسطين 1948 والضفة الغربية التي كانت آنذاك جزءاً من الأردن، التي تقع فيها بلدة كفر قاسم، بواسطة ترهيب سكانها، خطة حملت اسم خطة "خلد".
ولم يعترف الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم بمسئوليته عن المجزرة، رغم أن حكومة الاحتلال برئاسة بن غوريون في ذلك الوقت حاولت التستر على المجزرة ومنع نشرها ولم تحاسب مرتكبيها.
أرشيفي: مجزرة كفر قاسم
يصادف اليوم الأحد، الذكرى الـ61 لمجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1956 بأراضي الـ48 المحتلة.
وارتقى في المجزرة 49 شهيداً من الرجال والنساء والأطفال، قتلهم أفراد ما يسمى "حرس الحدود" بدم بارد في مساء التاسع والعشرين من أكتوبر في ذلك العام.
ووقعت المجزرة في اليوم الأول للعدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الإسرائيلي على مصر (1956) في أعقاب تأميم قناة السويس بقيادة جمال عبد الناصر، وخلال أيام الحكم العسكري الذي فرضته إسرائيل على الفلسطينيين، وأعلنت قيادة جيش الاحتلال على الحدود مع الأردن في 29/10/1956، حظر التجول في القرى الفلسطينية المتاخمة للحدود وهي كفر قاسم، الطيرة، كفر برا، جلجولية، الطيبة، قلنسوة، بير السكة وإبثان، وذلك تحسبًا لوقوع معركة على الحدود الأردنية.
وبعد نصف ساعة من حظر التجول وفي الخامسة مساءً بدأت المذبحة، وتواجدت أربع فرق من قوات الاحتلال على مداخل القرية، وأخذت بإطلاق النار وإعدام كل من تواجد خارجها، وكل من كان عائداً إلى القرية، خلال ساعة واحدة ارتقى في طرف القرية الغربي 43 شهيداً، وفي الطرف الشمالي ثلاثة شهداء، وفي داخل القرية شهيدان.
وفي أدلة كشفت لاحقاً فإن مجزرة كفر قاسم نفذت ضمن خطة تهدف إلى ترحيل فلسطينيي منطقة المثلث الحدودي (بين فلسطين 1948 والضفة الغربية التي كانت آنذاك جزءاً من الأردن، التي تقع فيها بلدة كفر قاسم، بواسطة ترهيب سكانها، خطة حملت اسم خطة "خلد".
ولم يعترف الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم بمسئوليته عن المجزرة، رغم أن حكومة الاحتلال برئاسة بن غوريون في ذلك الوقت حاولت التستر على المجزرة ومنع نشرها ولم تحاسب مرتكبيها.
أرشيفي: مجزرة كفر قاسم
التعليقات