هآرتس: مشروع مدينة (المستقبل) السعودية المصرية يحتاج لتصديق إسرائيلي

رام الله - دنيا الوطن
قالت صحيفة (هآرتس) العبرية: إن مشروع إقامة الجسر الذي سيربط بين مدينة (المستقبل) في المملكة العربية السعودية وبين جمهورية مصر العربية، ومن هناك إلى كل القارة الإفريقية، يحتاج إلى تصريح من إسرائيل، لأن اتفاق السلام الإسرائيلي- المصري الموقع عام 1979، يمنح إسرائيل طريقاً للوصول إلى البحر الأحمر، ومن شأن الجسر المقترح إغلاق هذا الطريق.
وفي حديث أدلى به يورام ميطال رئيس مركز (حاييم هرتسوغ) لدراسات الشرق الأوسط في جامعة (بن غوريون) في النقب المحتل، لوكالة أنباء (بلومبرغ)، قال: إن "ضلوع إسرائيل في المشروع يعتبر مسألة حاسمة"، مشيرًا إلى أنه "من المؤكد أن إسرائيل والسعودية ناقشتا العلاقات بينهما وإنشاء هذا الجسر.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أنه كانت هناك قنوات سرية، رغم أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يعقب على المشروع.
وكان ميطال قد قال لـ (هآرتس) في العام 2016: إنه يبدو بأن إسرائيل لا تملك مصلحة في معارضة إنشاء الجسر.
ويشكل بناء الجسر جزءاً من مشروع مدينة المستقبل، التي ستبنيها السعودية على خط الشاطئ الشمالي، الغربي للمملكة.
وكان محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أعلن يوم الثلاثاء الماضي، عن مشروع إقامة المدينة كجزء من التعاون بين السعودية ومصر والأردن، لكن مصر والأردن لم تعقبان على ذلك بعد.
ويكلف المشروع (500 مليار دولار)، ويستمر بناؤه حتى العام 2030، وستمتد (نيوم) على مساحة (26.500 كلم مربع)، وسيركز النشاط في المدينة على صناعات المياه والطاقة والتكنولوجيا الحيوية، والمواد الغذائية، والانتاج المتقدم والترفيه". وقال بن سلمان: ان "نيوم" ستقام على أحد أبرز الشرايين الاقتصادية في العالم، وموقعها الاستراتيجي يسهم في تطويرها كمحور عالمي يربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، وسيترأس المشروع رجل الأعمال الألماني كلاوس كلاينفيلد.
وحسب أصحاب المشروع يمكن لـ 70% من سكان العالم الوصول إلى المدينة خلال 8 ساعات كحد أقصى.
وأشاروا أيضاً إلى المزايا المناخية لموقعها على الساحل الجميل لشمال غرب المملكة العربية السعودية، والذي يوفر رياحاً لطيفة ودرجات حرارة منخفضة مقارنة بالمنطقة المحيطة بها.
قالت صحيفة (هآرتس) العبرية: إن مشروع إقامة الجسر الذي سيربط بين مدينة (المستقبل) في المملكة العربية السعودية وبين جمهورية مصر العربية، ومن هناك إلى كل القارة الإفريقية، يحتاج إلى تصريح من إسرائيل، لأن اتفاق السلام الإسرائيلي- المصري الموقع عام 1979، يمنح إسرائيل طريقاً للوصول إلى البحر الأحمر، ومن شأن الجسر المقترح إغلاق هذا الطريق.
وفي حديث أدلى به يورام ميطال رئيس مركز (حاييم هرتسوغ) لدراسات الشرق الأوسط في جامعة (بن غوريون) في النقب المحتل، لوكالة أنباء (بلومبرغ)، قال: إن "ضلوع إسرائيل في المشروع يعتبر مسألة حاسمة"، مشيرًا إلى أنه "من المؤكد أن إسرائيل والسعودية ناقشتا العلاقات بينهما وإنشاء هذا الجسر.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أنه كانت هناك قنوات سرية، رغم أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يعقب على المشروع.
وكان ميطال قد قال لـ (هآرتس) في العام 2016: إنه يبدو بأن إسرائيل لا تملك مصلحة في معارضة إنشاء الجسر.
ويشكل بناء الجسر جزءاً من مشروع مدينة المستقبل، التي ستبنيها السعودية على خط الشاطئ الشمالي، الغربي للمملكة.
وكان محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أعلن يوم الثلاثاء الماضي، عن مشروع إقامة المدينة كجزء من التعاون بين السعودية ومصر والأردن، لكن مصر والأردن لم تعقبان على ذلك بعد.
ويكلف المشروع (500 مليار دولار)، ويستمر بناؤه حتى العام 2030، وستمتد (نيوم) على مساحة (26.500 كلم مربع)، وسيركز النشاط في المدينة على صناعات المياه والطاقة والتكنولوجيا الحيوية، والمواد الغذائية، والانتاج المتقدم والترفيه". وقال بن سلمان: ان "نيوم" ستقام على أحد أبرز الشرايين الاقتصادية في العالم، وموقعها الاستراتيجي يسهم في تطويرها كمحور عالمي يربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، وسيترأس المشروع رجل الأعمال الألماني كلاوس كلاينفيلد.
وحسب أصحاب المشروع يمكن لـ 70% من سكان العالم الوصول إلى المدينة خلال 8 ساعات كحد أقصى.
وأشاروا أيضاً إلى المزايا المناخية لموقعها على الساحل الجميل لشمال غرب المملكة العربية السعودية، والذي يوفر رياحاً لطيفة ودرجات حرارة منخفضة مقارنة بالمنطقة المحيطة بها.
فيديو حول مشروع نيوم
التعليقات