منتدى الذاكرة للأمن الوطني يحيي الذكرى الـ 63 لاندلاع الثورة التحريرية

رام الله - دنيا الوطن
حاضر اليوم الخميس وزير المجاهدين السيد الطيب زيتوني بحضور وزير الداخلية، الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد نور الدين بدوي، والسيد اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني، شخصيات من الأسرة الثورية، الأسرة الإعلامية، إطارات وأعوان الأمن الوطني، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 63 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، من منبر منتدى الأمن الوطني في ندوة خاصة بالذكرى، حول التعاليم النوفمبرية التي قامت عليها ثورتنا المخلدة، ومآثر مجاهدينا الأبرار، وأعمالهم البطولية في سبيل تحرير الجزائر.

وفي كلمته، تقدم وزير الداخلية، الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي بتحية إكبار وإجلال لأمهاتنا وآبائنا صانعي ملحمة الثورة الجزائرية، من شهداء ومجاهدين، بالنفس والنفيس لتحيا الجزائر حرة مستقلة، داعيا من أجيال الجزائر على ضرورة التمسك بقيم ومبادئ ثورتنا السامية، ضمانا لحاضر ومستقبل بلادنا، وأشاد بالمناسبة، بالعمل المتميز الذي  تقوم به مختلف هيئات الدولة، من أجل جمع أكبر عدد من الشهادات الحية، الوثائق والصور التاريخية، لتوثيق ذاكرتنا التاريخية، أين خص بالذكر جهود المديرية العامة للأمن الوطني، مفتخرا بصرحها الأمني التاريخي، المتمثل في المتحف المركزي للشرطة "العقيد لطفي"، كأحد مؤسسات النخبة يسهم في إبراز وإثراء بطولات رجالات الثورة التحريرية المجيدة.

من جهته، استهل وزير المجاهدين السيد الطيب زيتوني، محاضرته بتوجيه أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى أسرة الأمن الوطني، حماة الوطن، وعلى رأسها السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، ذكرى الثورة التي ترتسم فيها الملحمة العظمى لتاريخ الشعب الجزائري الأبي الذي كتبه الشهداء والمجاهدون وضحوا بأغلى الثمن الذي لا يقاس لا بالماديات ولا بالذاتيات، هي ذكرى تحييها الجزائر تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، المجاهد السيد عبد العزيز بوتفليقة، تحت شعار: ''نوفمبر الحرية والسيادة''.