التربية واليونيسف تبحثان سبل تعزيز التعاون لخدمة التعليم بفلسطين

التربية واليونيسف تبحثان سبل تعزيز التعاون لخدمة التعليم بفلسطين
رام الله - دنيا الوطن
بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم مع الممثلة الخاصة لمنظمة (اليونيسف) في فلسطين جنيف بوتن وطاقم من المنظمة، اليوم، سبل تعزيز التعاون بينهما من أجل خدمة التعليم وقضاياه الحالية والمستقبلية.

وحضر الاجتماع وكيل الوزارة د. بصري صالح ورئيس قسم العلاقات الدولية ناريمان شراونة، ومسؤولة التعليم مايدا بيسيك وأخصائية التعليم في اليونيسف د. باسمة عاهد، وميسون عبيد.

وتطرق صيدم لأهمية تسهيل وصول الطلبة إلى مدارسهم بشكل آمن وحمايتهم، خاصة في القدس الشرقية وقطاع غزة، والمناطق المهمشة أو القريبة من مناطق التماس في الضفة، قائلاً: " الوزارة بحاجة لدعم المؤسسات الدولية لحماية الطلبة ووقف العنف تجاههم في هذه المناطق، والوزارة بصدد عقد اجتماع مع المانحين لبحث أولويات التعليم في غزة، وبحث سبل دعم المانحين والمؤسسات لقطاع التعليم بغزة".

وأطلع صيدم الوفد على واقع التعليم بمدينة القدس في ظل الهجمة الإسرائيلية على المناهج الفلسطينية والحاجة الماسة إلى دعم المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة لجهود الوزارة في القدس والدفاع عن حق الأطفال في التعليم.

وأشاد بدور اليونيسف المشهود له في قضايا حماية الطفولة وقضايا العنف والإرشاد، وتحدث عن حملة التحريضات التي ينسبها الجانب الإسرائيلي للوزارة من المناهج وتسمية المدارس بأسماء رموز وطنية، وقال إن الشعب الذي حقق إنجازات في مجال التعليم على المستويين العربي والعالمي، كفوز الطالبة عفاف الشريف بالمركز الأول على سبعة ملايين قارئ عربي في تحدي القراءة العربي، وقبلها فوز حنان الحروب بجائزة أفضل معلمة في العالم، بالإضافة لإنجازات أخرى كللها الفلسطينيون في قطاع التعليم، كيف له أن يسلك طريق التحريض.  

بدورها، أكدت بوتن أن هدف المنظمة هو حماية الأطفال "الطلبة" أينما كانوا من خلال برامج وأنشطة تسهم في محاربة العنف ضدهم والوصول الآمن لمدارسهم، وأن اليونيسف تسعى دوماً إلى تعزيز نوعية التعليم في فلسطين من خلال حث المؤسسات الدولية على وضع أسس وبناء جسور تسهل وصول آمن للطلبة في مناطقهم، ونشر التوعية لدى معلميهم ولدى الأهالي، وأن اليونيسف بدورها تساهم في تأهيل المعلمين في الجامعات الفلسطينية قبل الخدمة لتحقيق تعليم أفضل، ووصول آمن في المناطق المهمشة ومناطق التماس.



التعليقات