اليوم المفتوح للتسامح مبادرة أطلقتها جمعية الشباب والبيئة على بحر دير البلح

رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية الشباب والبيئة مبادرة بعنوان (اليوم المفتوح للتسامح) على بحر مدينة دير البلح وسط قطاع غزه, ضمن مشروع "تعزيز منظمات العمل الاهلي في تحقيق الوحدة المجتمعية على المستوى الوطني بالتعاون مع بال ثينك للدراسات
الاستراتيجية, بحضور 20 مؤسسة أهلية على مستوى قطاع غزه.

وافتتح اللقاء الاستاذة فاتن حرب رئيس مجلس ادارة الجمعية ، مرحبة بالحضور والمشاركين من كافة الجمعيات, ومشيدة بدور مؤسسة بال ثينك الداعم لمثل هذه المبادرات والتي تعمل دائما على اشراك الشباب في معالجة اثار الانقسام الفلسطيني وفتح كافة الملفات المتعلقة بأثر الانقسام على الشباب الفلسطيني
لاسيما في قطاع غزة.

من جانبه اكد الأستاذ عمر شعبان مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية على ضرورة تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني لمنع فشل المصالحة وان دور الشباب جوهري في تعزيز المصالحة المجتمعية، من خلال تنفيذ المبادرات والانشطة وضرورةتنفيذ مبادرات وانشطة داخل الحارات وبين  الناس لتكون قريبة منهم تتحدث عن طبيعة الانسان الفلسطيني كما كان أجدادنا يعيشون قديماً لنشر ثقافة التسامح التي نقتقدها هذه الايام بين الاجيال الشابة, معرباً عن امله في ان يقوم
الشباب على تحقيق ما لم يستطيع تحقيقه السياسيون، فالمطلوب من مؤسسات المجتمع المدني تعزيز فرصة الشباب من خلال انتاج جيل قيادي قادر على قيادة القضية الفلسطينية بعد بضع سنوات. 

مؤكدا على قدرة الشباب الفلسطيني في التأثير في ملف
المصالحة الفلسطينية لما يمثلوه من قوة ضاغطة في الأوساط الفلسطينية.

وفي سياق متصل اكد الدكتور بسام سعيد الخبير في القضايا الاجتماعية على ضرورة تفعيل دور الشباب في خدمة قضاياهم الاجتماعية والسياسية وتفعيل طاقاتهم الايجابية خاصة وان الشباب يشكل شريحة كبرى في المجتمع الفلسطيني, خاصة وان
القضية المفصلية التي تهم الجميع هي قضية المصالحة, مشيداً بدور مؤسسة بال ثينك والنشاط الذي تنفذه جمعية الشباب والبيئة وان هذا اليوم كان مميزاً في الموضوعات التي طرحت حول قضايا المصالحة والقضية الابرز هي قضية التسامح بين
الجميع وتقبل الاخر.