انخفاض ملحوظ على أسعار زيت الزيتون في غزة

انخفاض ملحوظ على أسعار زيت الزيتون في غزة
صورة تعبيرية
خاص دنيا الوطن
أكد تحسين السقا، مدير عام التسويق والمعابر بوزارة الزراعة في غزة، أن أسعار زيت الزيتون في قطاع غزة، انخفضت هذا العام عن السابق، نتيجة ارتفاع العرض وانخفاض الطلب عليه، حيث وصل سعر صفيحة الزيت بوزن 16 كيلوغراماً من نوع "السوري" (80 ديناراً نحو 110 دولارات)، و(60 ديناراً الـ k 18 نحو 90 دولاراً).

وأوضح السقا في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، أن أسباب انخفاض أسعار زيت الزيتون هذا الموسم، الوضع المعيشي والاقتصادي السيئ الذي يعيشه مواطنو قطاع غزة، فمعظمهم عاطل عن العمل بسبب الحصار المفروض على القطاع، الذي قلص فرص العمل بشكل كبير، مما أثر بشكل سلبي على كمية الطلب على زيت الزيتون.

وبين، أن انخفاض أسعار زيت الزيتون هذا العام لن يؤثر كثيراً على المزارعين، وخاصة إذا منعت وزارة الزراعة استيراد الزيت من الضفة المحتلة والخارج.

بدوره، أوضح صلاح البابا، مدير الري والتربة بوزارة الزراعة الفلسطينية، أنه من الصعب توقع أسعار زيت الزيتون، كون النظام المعتمد في السوق الفلسطيني هو النظام الحر، والأسعار ترتبط بالعرض والطب، فكل ما زاد العرض يقل السعر، وكل ما زاد الطلب يرتفع السعر.

من جانبه، أكد المزارع أحمد دلول، أنه بدأ يبيع صفيحة الزيت من نوع سورّي (16 لتراً)، بمبلغ (400 شيقل، نحو 110 دولارات)، وأحياناً أضطر لبيعها بمائة دولار فقط، وهذا المبلغ يعتبر منخفضاً نسبياً عن العام الماضي.

وأوضح دلول، أنه بالرغم من انخفاض انتاج الزيتون هذا العام عن السابق بنسبة ملحوظة، إلا أن أسعار الزيت منخفضة، والطلب قليل، وهذا يرهق كاهل العديد من المزارعين، لأن موسم الزيتون قد يكون مصدر الدخل الوحيد لهم.

وبين، أن المضاربات بدأت بشكل محدود بين بائعي الزيت، وستتوسع خلال الأيام القادمة، وسيصاحبها انخفاض كبير في الأسعار وخسارة للمزارعين.

وبحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، فإن كمية إنتاج زيت الزيتون في المحافظات الشمالية والجنوبية، قد تصل إلى 18 ألف طن، وهذه الكمية تكفي احتياجات المواطنين في الضفة والقطاع، وأن الصنف الأكثر استهلاكًا من الزيتون هو "السوري" الذي يعتبر مزدوج الاستخدام، حيث يستخدم في التخليل والعصر.

التعليقات