مفوضية رام الله والبيرة والعلاقات العامة تنظمان محاضرة لمنتسبي قوات الأمن الوطني

مفوضية رام الله والبيرة والعلاقات العامة تنظمان محاضرة لمنتسبي قوات الأمن الوطني
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة محاضرةً وبالتعاون مع العلاقات العامة في قيادة منطقة رام الله والبيرة والضواحي ( الحرش )، محاضرة بعنوان: " الدلالات السياسية لرفع العلم الفلسطيني فوق جمعية الأمم المتحدة "، ألقاها المفوض السياسي للأمن الوطني رامي غنام، بحضور منتسبي قوات الأمن الوطني.

وفي بداية المحاضرة  قال غنّام أنّ هذا الحدث التاريخي قد شكل لحظةً ومرحلةً تاريخية وتطوراً كبيراً على صعيد العمل السياسي الفلسطيني، وشكلّ كذلك دلالات سياسية كثيرة تصب في صالح القضية الفلسطينية. وتمّ رفع العلم الفلسطيني فوق جمعية الأمم المتحدة بحضور السيّد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية؛ وصادفت مناسبته الثانية في الثلاثين من أيلول من هذا العام؛ في الوقت الذي تواصل به الدبلوماسية الفلسطينية جهودها المتواصلة في وضع القضية الفلسطينية على أولويات أجندة منظمات المجتمع الدولي كافة.

 وبيّن غنّام للحضور أنّ هذا الإنجاز التاريخي لم يأتي بسهولة وإنّما جاء أيضاً نتيجة الضغط على المجتمع الدولي وإقناعه من قبل قيادتنا الفلسطينية بعدالة قضيتنا وحق شعبنا في تقرير مصيره، وحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وأنّ هذه الدولة قادرة على إنجاز كل ما يترتب عليها من الوفاء بالمعاهدات والاتفاقات التي نص عليها القانون الدولي العام.

وأنّ هناك دلالات سياسية أخرى لرفع العلم الفلسطيني فوق مقر الأمم المتحدة في نيويورك تتمثل في الاتجاه نحو الاعتراف بدولة فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى أنّ ذلك فيه إشارة واضحة وخطوة هامة على صعيد إعادة الحقوق الفلسطينية لأصحابها الأصليين.

وختم غنّام محاضرته بالتأكيد على أنّ الحراك الدبلوماسي بقيادة السيد الرئيس محمود عباس وجهوده في حشد التأييد والدعم الدولي لصالح الاعتراف من قبل المجتمع بدولة فلسطين ووضعها على خريطة العالم؛ سيبقى مستمراً حتى نيل جميع حقوقنا وفي مقدمتها إقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة القانونية والشرعية.