الوطني للدفاع عن الأرض وبلدية سلفيت يواصلون حملة حماة الأرض لقطف الزيتون

الوطني للدفاع عن الأرض وبلدية سلفيت يواصلون حملة حماة الأرض لقطف الزيتون
رام الله - دنيا الوطن
في مدينة سلفيت واصل المتطوعون حملة "حماة الأرض " التي أطلقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض بالتعاون مع بلدية سلفيت ممثلة برئيسها عبدالكريم الزبيدي وأعضائها وموظفيها إضافة للقوى الوطنية وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية في سلفيت لمساعدة المزارعين في قطف الزيتون وخاصة في المناطق المهدده بالمصادرة والأراضي التي تقع خلف جدار الفصل العنصري في سلفيت

وشارك عشرات المتطوعين من المكتب الوطني للدفاع عن الأرض وبلدية سلفيت والقوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية المزارعين خلف جدار الفصل العنصري مقابل مغتصبة اريئيل معاناتهم جراء الإجراءات البغيضة للاحتلال وجدارة الفصل العنصري .

وقال شادي زهد منسق الحملة في محافظة سلفيت أن استهداف الأراضي الواقعة خلف جدار الفصل العنصري ضمن حملة حماة الأرض تأتي ضمن هدف المكتب الوطني برفع المعاناة عن أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة وتخفيف معاناتهم اليومية.

وأشار زهد أن فتح البوابات لجدار الفصل العنصري والذي يعلن عنه من خلال التنسيق مع الارتباط الفلسطيني دون أي التزام من قبل الاسرائيلين من حيث موعد فتح البوابات أو إغلاقها لخروج المزارعين ، حيث يتم فتح البوابات من السادسة صباحا ولمدة ربع ساعة للبوابة الواحدة والخروج الذي يخضع لمزاجية جنود الاحتلال ومحاولاتهم لفرض العقوبات الجماعية من خلال التأخير في موعد خروج المزارعين لما بعد الساعة السابعة مساء أي بعد ثلاث ساعات من الموعد المحدد.

ووجه زهد رسالة للقيادة الفلسطينية بضرورة ايلاء المناطق المهددة للمصادرة والواقعة خلف الجدار الأهمية القصوى من خلال مشاريع الاستصلاح ودعم صمود المزارعين وتثبيتهم على أرضهم بكل الطرق المتاحة .

وعبر المزارعون عن شكرهم وتقديرهم للمتطوعين والجهات الداعمة والمشاركة بهذا العمل وخاصة المكتب الوطني للدفاع عن الأرض وبلدية سلفيت.