عباس زكي يوجه رسالة تقدير لرئيس مجلس الأمة الكويتي لمواقفه الشجاعة

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

ونصت الرسالة على ما يلي..

باسم شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وباسم كل حر وشريف في العالم نحييكم تحية إجلال وإكبار لهذا الموقف الشجاع والجريء الذي هز الكيان الصهيوني في جميع أرجاء العالم. 

إن موقفكم المعبر عن انتمائكم الأصيل لأمتكم العربية والإسلامية تنحني له القامات العليا، فقد أثبت أنك الفارس العربي الأصيل الذي يستحق وسام شرف العروبة، فقد عكست كلمتكم في الاتحاد البرلماني الدولي المشاعر الصادقة للمواطن العربي الرافض للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، كما أنها صفعة قوية لكل هؤلاء المطبعين مع الاحتلال واللاهثين لإقامة علاقات طبيعية معه في ظل جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني المناضل.

مرة أخرى دولة الرئيس تعجز الكلمات والمفردات بأن تعبر عن تقديرنا ومحبتنا لشخصكم الكريم، ولمواقفكم الشجاعة غير المسبوقة في ظل هذه الظروف العصيبة التي تعصف بوطننا العربي، وفي ظل العجز العربي الرسمي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والذي يمثل أعلى أشكال الإرهاب في العالم.

لقد سجلتم دولة الرئيس في كلمتكم أمام الاتحاد البرلماني الدولي والذي يمثل أكبر تجمع للسلطات التشريعية لشعوب العالم صفحة مضيئة في تاريخ الأمة العربية بطردكم وفد الاحتلال الإسرائيلي من المؤتمر على طريق نضالكم المتواصل لطرده وعزله نهائياً عن الاتحاد، فهنيئاً لشعبكم ولأمتكم ولشعبنا الفلسطيني بكم، وأنتم تمثلون ضمير الأمة العربية والإسلامية وكل الشرفاء في العالم. 

إن دولتكم بهذا الموقف النبيل تجددون موقفكم الريادي في المنابر العربية والدولية، وتؤكدون على موقف دولة الكويت وشعبها الشقيق مع بدايات الثورة الفلسطينية، والتي انخرط فيها الأشقاء الكويتيون دفاعاً عن فلسطين وقضيتها المركزية.

فلكم منا كل الاحترام والتقدير وللشعب الكويتي الشقيق كل المحبة، وستبقون دائماً في وجدان كل عربي شريف، وفقكم الله لما فيه الخير لأمتنا العربية والإسلامية، آملين من الله عز وجل أن يجمعنا بكم في القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المحررة؛ لنصلي معاً وجنباً إلى جنب في المسجد الأقصى المبارك مسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بدعمكم ومساندتكم ودعم ومساندة كل الأحرار في العالم.