المرور: لدينا جهاز رادار واحد وهو غير كافٍ..سيتم عمل سياسة مرورية صحيحة

المرور: لدينا جهاز رادار واحد وهو غير كافٍ..سيتم عمل سياسة مرورية صحيحة
توضيحية
خاص دنيا الوطن – أحمد العشي
أكد فهد حرب مفتش حوادث المرور أن الإدارة العامة للمرور التابعة لوزارة الداخلية تعاني من نقص في الكوادر الشرطية ومن الأجهزة الالكترونية.

وقال في لقاء مع "دنيا الوطن": "لا يوجد لدينا سوى رادار واحد فقط في المحافظات الجنوبية للوطن، وبالتالي هذا غير كافي لمتابعة ومراقبة السائقين خاصة في الشوارع الرئيسية مثل صلاح الدين وشارع رشيد الساحلي".

وأوضح أنه سيتم في الفترة المقبلة عمل سياسة مرورية صحيحة، معربا عن أمله بتزويد الإدارة العامة للمرور بالمزيد من الأجهزة الالكترونية الحديثة مثل الكاميرات والرادار حتى يتم السيطرة الفعلية للحالة المرورية والحد من حوادث المرور.

وفي السياق قال: "معظم حوادث الطرق التي تشهدها الشوارع الرئيسية يكون سببها السرعة الزائدة من قبل السائقين".

وأشار حرب إلى أن الرادار المتوفر الان هو من الأجهزة القديمة، يتم تداوله عن طريق الافرع التابعة للإدارة العامة للمرور سواء في المحافظات الجنوبية، حيث يتم عمل هذا الرادار بطريقة يدوية لمتابعة السائقين الذين يخوضون مركباتهم بسرعة جنونية.

وقال: "جميع الحوادث المرورية وخاصة الأخير الذي أودى بحياة فتى، وأخرى التي أصيب فيها شاب والذي يمكث حاليا في المستشفى، حيث كان السبب الرئيسي هو السرعة الزائدة، كما أنه لم يكن حاصل على رخصة قيادية تؤهله للقيادة".

ومن ذات الجانب، أكد مفتش حوادث المرور أن هناك 61 حالة وفاة في جميع المحافظات منهم 41 طفلا كان اغلبهم لقوا حتفهم في الشوارع الفرعية.

وحول السرعة المطلوب اتخاذها الان، أوضح أن الدراجة النارية هي مثل أي مركبة أخرى، يجب ان يحصل السائق على رخصة قيادة، كما أنه لابد ان يكون حاصل على وثيقة تأمين تضمن تعويض المصاب.

وقال: "غالبية الدراجات النارية بدون أوراق ثبوتية وان سائقيها غير حاصلين على رخص القيادة، حيث أن العديد من الإصابات يمكثون داخل العناية المركزية ومنهم يعانون من بتر للأطراف".

التعليقات