سلفيت.. حملة لمساعدة المزارعين في المناطق المهدده بالاستيطان

رام الله - دنيا الوطن - نادر زهد
ضمن حملة إحنا معكم لقطف الزيتون والتي تزامنت مع دعوة بلدية سلفيت لمساعدة المزارعين في قطف الزيتون في المناطق المهددة في مدينة سلفيت ، أطلقت الاغاثه الزراعية (حمله إحنا معكم) في منطقة الظهر وواد عبد الرحمن من أراضي مدينة سلفيت بالتعاون مع بلدية سلفيت والمحافظة وبمشاركة العشرات من المتطوعين الدوليين المتواجدين في محافظة سلفيت منذ أسبوعين والذين حضروا من دول فرنسا وألمانيا وبريطانيا لمساعدة المزارعين في المناطق المهددة بالاستيطان ولرصد الانتهاكات والخروقات والاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين وممتلكاتهم ، إضافة إلى عدد من المتطوعين محليين من سلفيت وفرخه وديراستيا بمحافظة سلفيت، يتقدمهم محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي وامين سر حركة فتح عبدالستار عواد ورئيس بلدية سلفيت عبدالكريم الفتاش ومدير الإغاثة الزراعية في محافظة سلفيت بكر حماد وسكرتير حزب الشعب الفلسطيني في المحافظة رزق أبو ناصر وممثلين عن عدد من الدوائر والمؤسسات الرسمية والأهلية  .

وقال مدير الإغاثة الزراعية بكر حماد انه تم توزيع المتطوعين على المزارعين في أكثر المناطق عرضة لاعتداءات المستوطنين في أراضي مدينة سلفيت داخل  الشيك الفاصل بين مستوطنة ارائيل المقامة على أراضي سلفيت ومرده وسكاكا وكفل حارس ، مؤكدا أن الإغاثة الزراعية ستواصل تنفيذ مشاريعها للمحافظة على الوجود الفلسطيني أمام حرب الاقتلاع التي يشنها الاحتلال والمستوطنين، وستواصل الوقوف مع المزارعين ودعمهم بشتى السبل. ونوه حماد انه الإغاثة الزراعية قدمت الخراطات والفرش للمزارعين في المناطق المهددة لتعزيز صمودهم في مواجهة الاستيطان والجدار العنصري . وأشار إلى أن حملة "احنا معكم" بدأت العمل في سكاكا وقراوة بني حسان وفرخه وسلفيت ، وأنها ستنفذ عدد من الفعاليات خلال موسم قطف الزيتون الحالي في أكثر من منطقة عرضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، وان الحملة مصممة على تنفيذ كل خطتها وتوسيعها، بفضل إبداء العديد من الجهات المحلة والأجنبية جاهزيتها لدعم الحملة من خلال توفير المتطوعين.

وأوضح رئيس بلدية سلفيت عبدالكريم الفتاش أن الحملة التي تشارك فيها البلدية بالتعاون مع الاغاثة الزراعية  هو جزء من واجبها، لأنها تعتبر نفسها واحدة من أدوات تعزيز صمود الإنسان الفلسطيني على أرضه، منوها إلى إن البلدية ستقدم للمزارع الفلسطيني الدعم من خلال المساعدة في قطف الزيتون وشق الطرق الزراعية وتوفير مشاريع استصلاح للأراضي الزراعية المهددة بالاستيطان ، وأيضا ستعمل على توفير مشاريعه تنموية من شأنها تحسين سبل الحياة للمزارع الفلسطيني، وتساهم في تطوير أرضه وإنتاجيتها .

وشكر المزارعون المتطوعين الأجانب والمحليين على قدومهم لبلدتهم وتقديمهم العون لهم، واثنوا على الجهد والخدمات التي تقدمها البلدية والمحافظة والإغاثة الزراعية للمزارع الفلسطيني في كل المناطق الفلسطينية، لما له من اثر مباشر في تعزيز صمودهم.