الديمقراطية تدين إقتحام سلطات الإحتلال للمراكز الإعلامية في الضفة

رام الله - دنيا الوطن
أدلى ناطق بإسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتصريح أدان فيه إقتحام سلطات الإحتلال الإسرائيلي، في الضفة الفلسطينية، ثمانية من المراكز الإعلامية، في رام الله والخليل ونابلس، ومصادرة محتوياتها من أجهزة ومعدات ووثائق وأرشيف وغيره. 

ورأى في هذا العمل الهمجي إعتداءاً سافراً على الوسط الإعلامي الفلسطيني، ومحاولة فظة من أجل إسكات الإعلام الفلسطيني الذي يعبر عن رأي الشعب الفلسطيني ومشاعره ضد الإحتلال والإستيطان، ويتمسك بحقه في الخلاص الوطني، والحرية والإستقلال والعودة.

وأدان الناطق بإسم الجبهة الذريعة التي تلطت سلطات الإحتلال خلفها، وهي توجيه الإتهام إلى المؤسسات المعتدى عليها بأنها تمارس التحريض، ورأى في هذه الذريعة إصراراً مكشوفاً من سلطات الإحتلال لفرض إجراءاتها التعسفية على أبناء شعبنا، من إعتقالات وقتل ومصادرة أراضٍ وتوسيع للإستيطان، وتعميق إجراءات الإحتلال، ومنع شعبنا في الوقت نفسه من الدفاع عن نفسه، ولا حتى إعلامياً، أمام الرأي العام العالمي.

وحذر الناطق بإسم الجبهة من مواصلة هذه السياسة الخطيرة القائمة على كم الأفواه، خاصة وأنها تلتقي مع إجراءات السلطة الفلسطينية القمعية والتي طالت عدداً من أصحاب المدونات الإلكترونية في الضفة الفلسطينية.

ودعا الناطق بإسم الجبهة، المنظمات الحقوقية الإنسانية، وإتحادات الكتاب والصحفيين في العالم، وفي مقدمهم الإتحادات العربية، لرفع الصوت دفاعاً عن حرية الإعلام الفلسطيني في معركته ضد الإحتلال والإستيطان.

كما دعا الناطق بإسم الجبهة المجلس العالمي لحقوق الإنسان للتدخل، وكشف حقيقة السياسات القمعية التي تمارسها سلطات الإحتلال ضد الإعلام الفلسطيني، وإدانة هذه السياسات، بإعتبارها منافية لأبسط حقوق الإنسان في الدفاع عن حريته وحرية شعبه ووطنه.