اعتداءات المستوطنين متواصلة ضد المزارعين قاطفي الزيتون

رام الله - دنيا الوطن
تشن جماعات المستوطنون المنفلتون من عقالهم هجمات يومية متكرره في المدن والبلدات الفلسطينية كافة ضد المزارعين الذين يتوجهون صباحاً لقطف ثمار اشجار الزيتون التي يأتي موسمها في هذه الايام من السنة.

يتميز موسم الزيتون هذا العام في عدة هجمات والاعتداءات وتنوعها ما بين اقتلاع وحرق الاشجار وسرقة المحاصيل واطلاق الخيول والاحصنة لتعبث في الاراضي وتهاجم المزارعين وترشق السيارات والمزارعين بالحجارة.

قرى رام الله  الجانيه وعين يبرود سرقت محاصيلهم وهوجموا عده مرات من قبل قطعان المستوطنين

تركزت تلك الهجمات في منطقة نابلس و رام الله وسلفيت خاصة وفي الاراضي المحاذية للمستوطنات التي اقيمت اصلاً على اراضي المواطنيين.

فيما  تم تسجيل وتوثيق عشرات الاعتداءات وكان ابرزها والجديد فيها هو السرقة حيث عمدت قطعان المستوطنين على مهاجمة المزارعين وسرقة ما جنوه من محصول تاره و جني المحصول بانفسهم تاره اخرى.

ويذكر ان عشرات ألاف الدنومات المزروعة باشجار الزيتون وقد اصبحت تقع خلف جدارالضم والتوسع العنصري بعد اقامته من قبل سلطات الاحتلال، مما يعني فقدان المزارعين القدرة على التحرك والعمل في اراضيهم ، ولم يعد يتمكن المزارعين من دخول اراضيهم الا بعد الحصول على تصاريح خاصة من الجانب الاسرائيلي محددة بساعات وايام مما يشكل معاناة شديدة لهم.

وتركزت  ابرز الاعتداءات على قرى  مدينة نابلس اهمها: "كفر قليل، قريوت، جالود، سالم، عزموط، الناقورة، بورين"،  بحيث قام المستوطنين بطرد المزارعين من اراضيهم بعد مهاجمتهم بالحجاره والخيول وسرقه ما جنوه من محاصيل.

وشهدت القرى المحاذيه لمستوطنه "ياتسهار" اعنف الاعتداءات وهوجمت القرى في منطقه سلفيت مرارا وتكراراواطلقت الخيول في بساتينهم وحقولهم.

الهيئة العامة للشؤون االمدنية تابعت هذه الاعتداءات في  المناطق  كافه من خلال طواقمها التي عملت ولا زالت  وبشكل متواصل لايقاف المستوطنين ومنع الهجمات ضد المزارعين ، ونجحت باعادة جزء من المحاصيل التي قام المستوطنون بسرقتها وسهلت دخول المزارعيين الى اراضيهم خلف الجدار وتواجدت بشكل مستمر في الميدان.

ومع استمرار موسم قطف الزيتون تستمر اعتداءات المستوطنين الارهابية ضد مزاعينا المنغرسين في ارضهم والذين هم بحاجه الى حملة ودعم واسناد رسمي وشعبي لتعزيز صمودهم وتوفير الحماية لهم.