المفتي العام يشارك في مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء

رام الله - دنيا الوطن
شارك الشيخ محمد أحمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، في أعمال المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، والذي عقد في القاهرة تحت عنوان: "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" خلال الفترة من 17- 19 تشرين الأول 2017م، وذلك بدعوة من فضيلة الشيخ الدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، وقد ترأس سماحته الجلسة الأولى للمؤتمر، والتي كانت بعنوان:"الإفتاء وتحقيق السلم المجتمعي" وشارك فيها بعض علماء العالم.

كما قدم المفتي العام بحثاً إلى المؤتمر بعنوان " من فوضى الإرهاب إلى فوضى الإسلاموفوبيا " بين فيه أن الإسلام دين هداية ورحمة، ويتسم بالوسطية، رافضاً اتهامه بالإرهاب والتطرف،  مبيناً أن من الغلو والظلم وصم الإسلام بالإرهاب، وأنه ينبع من حقد على هذا الدين الحنيف وبغض له، مشيراً إلى أن بعض المسلمين يساعدون على تحقيق مآرب المتربصين بهم وبإسلامهم، من خلال أعمالهم الفظة، ومواقفهم المتعنتة التي تشوه الدين، وتعطي صورة قاتمة عنه، ومن ذلك ما بات يعرف لدى كثير من الأوساط، وبخاصة الثقافية والإعلامية والسياسية بظاهرة (الإسلاموفوبيا) التي تعبر عن خوف من جبروت الإسلام وطغيانه، وهو من ذلك براء.

وأثنى على القائمين على المؤتمر وعقده في هذا الوقت، الذي تزايدت فيه أعمال التطرف المنسوبة إلى الإسلام وهو منها براء، موضحاً أن هذا المؤتمر يهدف إلى ضرورة تصحيح صورة الإسلام لدى الآخر، مع ضرورة الاستفادة من تطور العلم، وتفهم الرأي المخالف لنشر الإسلام.

والتقى على هامش المؤتمر بالعديد من الشخصيات الرسمية والشعبية المشاركة في أعماله، وأطلعهم على الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعياً الأمتين العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها تجاه القضية الفلسطينية، وحماية المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.