السقا لـ "دنيا الوطن": البدء بتصدير البلح الغزي لأسواق الضفة

السقا لـ "دنيا الوطن": البدء بتصدير البلح الغزي لأسواق الضفة
صورة تعبيرية
خاص دنيا الوطن
أعلن تحسين السقا، مدير عام التسويق والمعابر بوزارة الزراعة في غزة، أن مزارعي البلح في قطاع غزة بدأوا التجهيز لتصدير البلح إلى أسواق الضفة المحتلة، بعد وفرة الإنتاج منه في أسواق القطاع.

وبين السقا لـ "دنيا الوطن"، أنه تم تصدير طن واحد من البلح أول أمس إلى الضفة المحتلة، ويتوقع أن تصل كمية التصدير هذا العام لـ 1000طن، فيما تم تصدير العام الماضي نحو 400 طن.

وأوضح، أن كميات كبيرة من البلح الأحمر وخاصة "الحياني" منه، وكذلك الرطب عرضت في الأسواق، وسط حالة من تراجع الطلب، نظراً للظروف الاقتصادية التي يعيشها الاهالي في القطاع من جانب، وتشبع المواطنين من هذه الفاكهة من جانب آخر.

من جهته، أكد نزار الوحيدي مدير عام الإدارة والإرشاد بوزارة الزراعة في غزة، أن كمية إنتاج البلح في أراضي قطاع غزة خلال العام الحالي زادت عن 15 ألف طن.

وأوضح، الوحيدي لـ "دنيا الوطن"، أن هناك نحو 7205 دونمات من أشجار النخيل مزروعة ومثمرة، وغير المثمر منها نحو 3200 دونم، وأن متوسط إنتاج شجرة النخيل الواحدة هذا العام نحو مائة وخمسين كليو جراماً.

وأِشار إلى أن أهم الأصناف المزروعة هي: الحياني الأحمر، ثم الأصفر ثم بنت العيش، وهناك مساحات جديدة من أصناف مختلفة دخلت غزة مؤخراً مثل البرحي، والذي توليه وزارة الزراعة اهتماماً كبيراً بسبب نجاح تجربة زراعته، إضافة إلى المجهول ودقلة نور والزغلول والعديد من الأصناف الجيدة التي نتجت من النوى المستنبت أو النابت عشوائياً.

يشار إلى أن زراعة النخيل عُرفت في فلسطين منذ آلاف السنين، وحظيت باهتمام المزارع الفلسطيني، كونها شجرة ذات قيمة اقتصادية كبيرة، ومنزلة دينية عظيمة، تعيش مئات السنين، ولقدرتها على تحمل العديد من الظروف المناخية، بالإضافة لقدرتها على النمو في التربة المالحة.

وتنتشر زراعة النخيل في الأراضي الفلسطينية في منطقة أريحا والأغوار وقطاع غزة، لاسيما في مدينتي: دير البلح، وخانيونس، كما أن مدينة أريحا عرفت تاريخياً وأطلق عليها اسم "مدينة النخيل"، لكثرة مزارع النخيل فيها.

وتعد زراعة النخيل أقل الزراعات حاجة إلى الأيدي العاملة، وأقل الزراعات حاجة للكلفة المادية والتشغيلية، وتحتاج الشجرة حتى تثمر ثلاث سنوات، وتصل بعد ست سنوات إلى الذروة.

التعليقات