شبيبة التحرير الفلسطينية تحي الموقف اللبنانية والفلسطينية والعربية على رفع العلم الفلسطيني

شبيبة التحرير الفلسطينية تحي الموقف اللبنانية والفلسطينية والعربية على رفع العلم الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
حيا ممثل شبيبة جبهة التحرير الفلسطينية سعيد صلاح اليوسف في المؤتمر الشبابي العالمي المنعقد في مدينة سوتشي الروسية موقف الوفود الشبابية اللبنانية والفلسطينية والعربية والأجنبية في المؤتمر الشبابي العالمي التي رفضت مشاركة وفد الشبابي الإسرائيلي واصرت على رفع العلم الفلسطيني.

وقال اليوسف في حديث صحفي لوسائل الاعلام ، لقد قاطعنا  كل شكل من أشكال المشاركة في مهرجان الشباب والطلاب العالمي لعام 2017 ، بسبب قيادة المهرجان ودعوة الوفد الإسرائيلي للمشاركة في هذا المهرجان، وهي سابقة لأول مرة تمر على تاريخ ومسيرة مهرجان الشباب والطلاب العالمي، وعدم رفع العالم الفلسطيني.

واضاف اليوسف  لقد كان هناك تنسيق على مستوى ممثلي الشباب الفلسطيني والعديد من شبيبة الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية، على رفض مشاركة اي وفد صهيوني تحت أي مسمى، و ذلك انطلاقا من موقفنا الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس العدوان و القتل بحق شعبنا الفلسطيني.

و حيا ممثل شبيبة التحرير الفلسطينية التزام الوفود الشبابية العربية للمقاطعة لافتا الى مشاركة شبيبة التحرير بالتجمع الذي اقيم امام مكان افتتاح المهرجان وعلت اصوات المشاركين وهتافاتهم التي تحيي فلسطين وتطالب بمحاكمة اﻻحتلال الاسرائيلي على جرائمه.

وقال اليوسف ان مشاركة وفد شبيبة التحرير في هذه الفاعلية العالمية هو بهدف طرح معاناة شعبنا وتعزيز الموقف الدولي مع قضيتنا وفضح ممارسات الاحتلال الذي يمارس بحق شعبنا الفلسطيني.

واشاد اليوسف بموقف اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني وقطاع الشباب في الحزب الشيوعي اللبناني والمناضلة لينا بعلبكي الذين بمواقفهم ومواقف الوفود الشبابية اللبنانية و الفلسطينية والعربية و الأجنبية اكدت على رفع علم فلسطين وتحقق ذلك ، مشيرا ان اللحظة التاريخية التي تشهدها المنطقة العربية تستدعي منا الوحدة الوطنية والتوحد في مواجهة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي،واستعادة الحياة الديمقراطية في المؤسسات الوطنية باعتباره الطريق الوحيد الذي يكفل إنهاء الانقسام المدمر.

وشدد اليوسف على ان الشباب الفلسطيني استطاع أن يوصل عدداً من الرسائل الهامة، أولها بأنهم قد توجهوا لأخذ دورهم الريادي في المهرجان وبأنهم قد أعادوا الاعتبار للعلم الفلسطيني، والاستفادة من حالة النهوض الشبابي ، باتجاه إعادة الاعتبار لدور وحضور الحركة الشبابية والطلابية وتعزيز دورها في النضال الفلسطيني والعربي والعالمي ، لأن الشباب هم الثروة الأساسية التي نمتلكها، وهم مرشحون للمساهمة بفعالية في التصدي للتحديات التي ما زالت تواجه شعبنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية وشعوبنا العربية.