قطر: الأزمة الخليجية "تضعف" الحرب ضد تنظيم الدولة
رام الله - دنيا الوطن
أعلن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر الأربعاء، أن الحرب ضد تنظيم الدولة، تأثرت بسبب الأزمة الخليجية مع عزل السعودية والإمارات للدوحة.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مقابلة مع قناة (سي ان بي سي) إن إغلاق المنافذ البرية الوحيدة لقطر والحظر الجوي المفروض على الطائرات القطرية "تضعف الجهود الدولية لمواجهة" تنظيم الدولة في العراق وسوريا، بحسب ما جاء على موقع (I24NEWS).
وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في حزيران/يونيو الماضي سلسلة من العقوبات على قطر بعد اتهامهما بدعم الإرهاب.
وتستضيف الإمارة الخليجية الغنية، قاعدة العديد الجوية التي تستقبل 11 ألف جندي أميركي، يلعبون دوراً حاسماً في الحرب ضد تنظيم الدولة.
وكجزء من عمليات التحالف الدولي، تنطلق العديد من الغارات الجوية ضد أهداف للتنظيم المتطرف في العراق وسوريا وأفغانستان من العديد التي تعتبر أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة.
وقال وزير الخارجية القطري: "إن قاعدة العديد تأثرت أيضاً بسبب الحصار الجوي والقرار السعودي إغلاق المنافذ البرية الوحيدة لقطر، وهي خطوة دفعت إيران وتركيا للتدخل وتأمين الإمدادات الغذائية للإمارة".
وأشار الشيخ محمد إلى أن المنفذ البري لقطر، استخدم لتأمين 90% من إمدادات قطر الغذائية والطبية التي يذهب "جزء منها إلى قاعدة العديد".
وفي السياق قال: "إن طائرات قطر العسكرية التي كانت تؤمن الإمدادات اللوجستية للتحالف، يسمح لها الآن استخدام ممر جوي واحد فقط شمالاً نحو إيران".
وصدرت أوامر لقوات قطرية في حزيران/ يونيو أيضا بمغادرة البحرين، حيث كانت تعمل ضمن القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية، التي تشمل منطقة عملياتها الشرق الأوسط وآسيا.
فيديو أرشيفي: حقيقة الأزمة الخليجية بين قطر والسعودية والإمارات
أعلن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر الأربعاء، أن الحرب ضد تنظيم الدولة، تأثرت بسبب الأزمة الخليجية مع عزل السعودية والإمارات للدوحة.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مقابلة مع قناة (سي ان بي سي) إن إغلاق المنافذ البرية الوحيدة لقطر والحظر الجوي المفروض على الطائرات القطرية "تضعف الجهود الدولية لمواجهة" تنظيم الدولة في العراق وسوريا، بحسب ما جاء على موقع (I24NEWS).
وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في حزيران/يونيو الماضي سلسلة من العقوبات على قطر بعد اتهامهما بدعم الإرهاب.
وتستضيف الإمارة الخليجية الغنية، قاعدة العديد الجوية التي تستقبل 11 ألف جندي أميركي، يلعبون دوراً حاسماً في الحرب ضد تنظيم الدولة.
وكجزء من عمليات التحالف الدولي، تنطلق العديد من الغارات الجوية ضد أهداف للتنظيم المتطرف في العراق وسوريا وأفغانستان من العديد التي تعتبر أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة.
وقال وزير الخارجية القطري: "إن قاعدة العديد تأثرت أيضاً بسبب الحصار الجوي والقرار السعودي إغلاق المنافذ البرية الوحيدة لقطر، وهي خطوة دفعت إيران وتركيا للتدخل وتأمين الإمدادات الغذائية للإمارة".
وأشار الشيخ محمد إلى أن المنفذ البري لقطر، استخدم لتأمين 90% من إمدادات قطر الغذائية والطبية التي يذهب "جزء منها إلى قاعدة العديد".
وفي السياق قال: "إن طائرات قطر العسكرية التي كانت تؤمن الإمدادات اللوجستية للتحالف، يسمح لها الآن استخدام ممر جوي واحد فقط شمالاً نحو إيران".
وصدرت أوامر لقوات قطرية في حزيران/ يونيو أيضا بمغادرة البحرين، حيث كانت تعمل ضمن القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية، التي تشمل منطقة عملياتها الشرق الأوسط وآسيا.
فيديو أرشيفي: حقيقة الأزمة الخليجية بين قطر والسعودية والإمارات
التعليقات