موقع عبري: يجب اغتيال الرئيس عباس بعد أول صاروخ يُطلق من غزة

موقع عبري: يجب اغتيال الرئيس عباس بعد أول صاروخ يُطلق من غزة
الرئيس الفلسطيني - محمود عباس
رام الله - دنيا الوطن
تساءل موقع (0404) العبري، حول كيفية رد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، بعد تسلم حكومة الوفاق لكافة مهام القطاع.

وقال الموقع العبري، إن "القذيفة القادمة من قطاع غزة مسألة وقت فقط، ولعبة القط والفأر مستمرة، وفي كل مرة تطلق فيها القذائف من قطاع غزة، يرد الجيش بقصف مواقع لحركة حماس، والناطق الرسمي للجيش بناءً على تعليمات المستوى السياسي، يعلن أن الجيش يرى في إطلاق القذائف أمراً خطيراً، وحركة حماس تتحمل المسؤولية عن ذلك".

وأوضح الموقع، أنه بعد المصالحة بين فتح وحماس، أصبح الرئيس محمود عباس هو المسؤول عن الحكومة المشتركة، بالتالي هو المسؤول الآن عن كل ما يجري في قطاع غزة، لافتاً إلى أنه بعد 18 كانون الثاني/ يناير التاريخ المحدد للمرحلة الأخيرة من تسلم الحكومة لمهامها في قطاع غزة، ستكون غزة تحت السيطرة الكاملة لأبو مازن، وحركة حماس سيكون لها دور في الجانب الأمني.

وأشار إلى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، أعلن اليوم للجمهور الإسرائيلي بأنه لن يدير مفاوضات مع حكومة الرئيس عباس، وبذلك تكون الحكومة الإسرائيلية، اعترفت رسمياً باتفاق المصالحة بين فتح وحماس، واعترفت بأن أبو مازن هو المسؤول رسمياً عن كل ما يجري في قطاع غزة.

وتابعت الوكالة العبرية: "من الآن فصاعداً، وفي حال إطلاق أية قذيفة من قطاع غزة على الناطق الرسمي للجيش أن يعلن وبناءً على تعليمات المستوى السياسي، الجيش ينظر للحادثة بخطورة، وأبو مازن هو العنوان، وعليه ملقاة المسؤولية".

وأكملت: "معنى هذا التصريح بسيط وواضح، فالمسؤول عن إطلاق القذيفة بهدف القتل من الشعب اليهودي هو أبو مازن، وبالأمس قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، من يحاول إيذاءنا سنؤذيه، مما يعني أن الحكومة لا تستطيع التملص من أن أبو مازن هو المسؤول عن عمليات إطلاق النار من الأسلحة الخفيفة، ومن نيران القناصة وزراعة العبوات وإطلاق القذائف التي تتم على طول الحدود مع غزة، وعندما كان تنظيم الدولة وغيره من التنظيمات، يطلق القذائف من قطاع غزة، كانت أصابع الاتهام توجه لحماس".

وحسب الوكالة العبرية، فإنه من الآن فقد انتقلت المسؤولية لأبو مازن لا حاجة لمبررات، من يطلق النار علينا، بكل بساطة يجب اغتياله.

التعليقات