الكلية الجامعية توقع اتفاقية مع UNDP لتنفيذ مشروع العمل عن بعد

الكلية الجامعية توقع اتفاقية مع UNDP لتنفيذ مشروع العمل عن بعد
رام الله - دنيا الوطن
وقعت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتطوير الإنمائي UNDP لتنفيذ مشروع "العمل عن بعد"، والذي ستنفذه الكلية الجامعية بتمويل من مؤسسة الفاخورة ضمن برنامج الحق في التعليم، حيث جرت مراسم التوقيع بحضور ومشاركة كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية، الدكتور تامر شتيوي نائب الرئيس لشئون التخطيط والعلاقات الخارجية، المهندس أحمد كردية مساعد نائب الرئيس، السيد باسل ناصر مدير الـ UNDP في قطاع غزة، المهندس شادي صالح مدير مكتب مؤسسة الفاخورة.

بدوره رحب السيد باسل ناصر بوفد الكلية الجامعية، وقال: "يسعدنا أن يتجدد التعاون مع الكلية الجامعية باعتبارها من الشركاء الاستراتيجيين الذين تربطنا بهم علاقات متينة وثمينة في العديد من المجالات التي تخدم قطاع الشباب، ولا يخفى على أحد الدور المميز الذي تؤديه الكلية الجامعية في خدمة المجتمع الفلسطيني وإعداد الكوادر المؤهلة في نخبة من الاختصاصات الراقية، فضلا عن اسهاماتها الكبيرة في دعم قطاع ريادة الأعمال والشباب المبتكر".

من جانبه أكد الأستاذ الدكتور رفعت رستم على اهتمام وحرص الكلية في استهداف الفئات الشابة الريادية في المجتمع الفلسطيني من خلال تطوير مهاراتهم وقدراتهم الفنية، وذلك عبر عقد الشراكات وتوقيع الاتفاقيات في هذا الإطار، مضيفا "إن الواقع الصعب الذي يعيشه الشباب في قطاع غزة بفعل الحصار والإغلاق وشح الموارد والإمكانات يقلل من فرص اندماجهم في سوق العمل المحلي، وأن الحل الأمثل هو فتح آفاق للعمل الحر عن بعد بتسخير الإمكانات التكنولوجية والتقنية الحديثة، متغلبين بذلك على عقبة الحدود الجغرافية".

وفي تعليق له أوضح الدكتور تامر شتيوي أن مشروع العمل عن بعد يتألف من مرحلتين، حيث تعنى المرحلة الأولى بالتدريب الفني والتقني للعشرات من خريجي المؤسسات الأكاديمية والتعليمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وذلك في مجالات تصميم وتطوير مواقع الويب، وبرمجة وصناعة الألعاب الإلكترونية وكذلك برمجة تطبيقات الهواتف الذكية، فيما تعنى المرحلة الثانية من المشروع بدعم المستفيدين لتسويق منتجاتهم المختلفة خارجيا باستخدام شبكة الإنترنت.

الجدير بالذكر أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية من المؤسسات التعليمية الرائدة في دعم قطاع العمل الريادي الحر، وذلك عبر حاضنة يوكاس التكنولوجية التي تضم العديد من الشركات المحتضنة والناشئة في عدد من القطاعات الخدماتية والحيوية.