العيساوي لـ"دنيا الوطن": تهمتي التحريض ضد إدارة السجون..حزينة لأن سامر ومدحت في الأسر

العيساوي لـ"دنيا الوطن": تهمتي التحريض ضد إدارة السجون..حزينة لأن سامر ومدحت في الأسر
الاسيرة المحررة شيرين العيساوي
خاص دنيا الوطن – أحمد العشي
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، عن الاسيرة المحامية شيرين العيساوي بعد اعتقال دام 43 شهرا.

أجرى "دنيا الوطن" لقاءً خاصاً مع شيرين العيساوي للحديث عن الاعتقال والتهم الموجهة لها وخرجت بالتالي..

قالت شيرين: "قضت في سجون الاحتلال 4 سنوات، غالبيتها في العزل الانفرادي، بتهمة الحريض ضد إدارة السجون، والتي كانت ملفقة لي".

وأضافت: "الحياة داخل السجن عشتها كما يعيشها كل اسير من خلال برنامج وضعناه نحن الاسيرات، كما استطعت تعليم الاسيرات اللغة العبرية والانجليزية بالإضافة الى الجلسات التثقيفية".

وأوضحت العيساوي أن هناك الكثير من الانتهاكات من قبل إدارة السجن بحق الاسيرات، لافتا إلى أنها تعرضه للكثير من الاعتداءات عليها من خلال الضرب مما تسبب لآلام في الظهر والتي تعاني منها حتى الان.

وقالت: "كنا نستفيد من وقتنا خلال فترة وجودنا في الأسر بالقراءة وأمور أخرى".

وأشارت العيساوي إلى أنه تم اعتقالها في تاريخ 6/3/2014 بعد تحرر اخيها سامر بشهرين، موضحة أنه تم إعادة اعتقالها مرة أخرى بتهمة تقديم الخدمات للأسرى داخل سجون الاحتلال، تم الحكم عليها لمدة 4 سنوات.

وفي السياق ذاته، قالت العيساوي: "أن أحد أسباب التهم الموجهة لي هو دفاعي عن شقيقي سامر، حيث أنه تم اتهامي بأني الرأس المدبر لحملة التضامن مع شقيقي سامر عندما كان مضربا عن الطعام، بالإضافة الى اتهامي باني كنت وراء تواصل الاسرى مع أهاليهم في السجون، والتنسيق لإضراب بالأسرى الإداريين، حيث أن إدارة السجون، حيث أن هذه التهم لا علاقة لها بما تدعي إدارة السجون بأنه إرهاب".

وأضافت: "من حق الأسير اثناء وجوده في الاسر بأن يضرب عن الطعام لان هذا هو السلاح الموجود لمواجهة الاحتلال، كما من حقه أن يزور اهله، لذلك فهم اعتبروا ذلك تجاوزا لقرار الاحتلال بالفصل بين الأهالي والضغط على الاسرى، واعتبروا هذا العمل بانه إرهابي".

وحول تلقيها خبر الافراج، قالت: "عندما علمت بخبر الافراج عني من قبل المحكمة الإسرائيلية، فاني لم اشعر بالفرحة الكبيرة لأني سأترك ورائي شقيقي سامر ومدحت، كما أن هناك الاف الاسرى لازالوا موجودين في السجون ومنهم من يصارع الموت".

وحول ما إذا كانت ستكون ملاحقة من قبل الاحتلال، قالت: "كل انسان فلسطيني هو ملاحق، فكل فلسطيني هو مشروع اسير او شهيد، فنحن نعيش تحت احتلال، فنحن كعائلة العيساوي ملاحقين من قبل الاحتلال".

التعليقات