تجمع الشخصيات المستقلة يدعو لتوسيع مشاورات المصالحة الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
التقى في مقر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مجموعة من المفكرين والأكاديميين ورجال السياسة وأعضاء من اللجنة المركزية للتجمع يتقدمهم الأمين العام.

وأشار الأمين العام إلى ضرورة تعزيز تنفيذ المصالحة وعدم العودة خطوة للوراء لأن ذلك سيكلف شعبنا الفلسطيني ومشروعه الوطني الكثير ما تم الاتفاق عليه يجب إقراره على الأرض وحذر من تغريدات الاحباط التي تصدر من البعض الغير مسؤول
داعياً إلى المساعدة في خلق بيئات التصالح ومناخات العمل الوحدوي والشراكة.

وأكد  مأمون سويدان مستشار الرئيس أن أبو مازن، يشتاق لزيارة
غزة بالقدر الذي يشتاق أهل غزة لزيارة رئيسهم وهو مهتم بحالهم وظروفهم وما هي إلا فترة قصيرة ويلمس الشعب التغيرات الجوهرية.

من جانبه اكد كل من رياض أبو راس والأسير المحرر من مدينة قلقيلية محمود حرداوي أن هناك اشتياق فعلى لزيارة الرئيس والتي من شأنها أن تسرع في الاجراءات التي تخفف عن الناس
بعيداً عن أي تجاذب سياسي هي علاقة بين الرئيس وأبنائه وشعبه وهم يلمسون جدية العمل وصدق النوايا وطالبوا بأن يكون دوراً للمستقلين في هذه الفترة للإسناد والتعزيز حتى تسود ثقافة الوحدة.

وشارك أكثر من 25 أكاديمي وسياسي في هذا اللقاء ساهموا في نقاش هادف وموضوعي أشار إلى تطمينات ومحاذير أهمها بطانة السوء المتضررة من المصالحة وهم قوى المصالح يجب على الوطنيون المخلصون وكل مؤسسات شعبنا اسناد المصالحة وتوفير المناخات والبيئات الملائمة لذلك على مستوى الاعلام والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات الجامعات مطالبون برفع الصوت نعم لاتفاق المصالحة والتعطيل
والتباطؤ مرفوض وقد يستغل لما هو أسوأ من ذلك من قبل أعداء مصالح شعبنا.

وأوصى الحاضرون باستمرار اللقاءات وتوسيعها لتشمل جامعات ومؤسسات مجتمع مدني وشخصيات سياسية واقتصادية يكون مهمتها ودورها والهدف منها اسناد المصالحة.