"رصاصة طائشة"..تحرم طفلين من والدتهما..والزوج: "تحرم عليّ أي مرأة بعد صابرين"

"رصاصة طائشة"..تحرم طفلين من والدتهما..والزوج: "تحرم عليّ أي مرأة بعد صابرين"
خاص دنيا الوطن- أحمد العشي
"ماما ماتت برصاصة..ماما مارح ترجع".. كلمات خرجت من فاهي طفلين فقدا والدتهما، لا يعلمان كيف سيعيشان بدونها.

ألم وحسرة وحزن.. ملأت قلب الزوج يوسف عندما فقط زوجته وشريكة حياته أم أولاده، قاطعاً على نفسه عهداً ألا تدخل امرأة أخرى في حياته سواها.

رحلت صابرين العشرينية، تاركة وراءها زهرتين اسمهما اسلام وحنان، كتب عليهما أن يعيشا بدون والدتها، ليتولى والدهما مهمة التربية والتعليم، وأن يكون لهما الأب والأم.

صابرين، شاء القدر أن تغادر الدنيا برصاصة طائشة، استقرت في رأسها معلنة نهاية حياتها، تاركة وراءه فراغاً كبيراً في قلب زوجها وولديها.

أما عن الزوج المخلص، فقد تمنى الموت حتى يلقاها عند رب العزة وفي جنان الخلد، معبراً فعلاً عن الإخلاص والحب الحقيقي.

يوسف أبو شعبان، يفتح قلبه الذي يعتصر ألماً لـ "دنيا الوطن": "كنا في زيارة إلى بيت شقيقتي، وعندما غادرنا أوقفت سيارة أجرة لنعود إلى منزلنا، وفجأة شاهدت زوجتي تسقط على الأرض، اعتقدت أنها قد أغمي عليها".

وأضاف: "حملتها وأدخلتها السيارة، وطلبت من السائق الإسراع بالتوجه إلى المستشفى، ولكن فجأة نظرت إلى يدي فوجد دماء صابرين تسيل، أدخلت بسرعة إلى غرفة العناية المركزة، ليتبين بعد ذلك أنها أصيبت بطلقة في رأسها".

فجأة انفعل يوسف من شدة حرقته على زوجته حيث قال: "يجب على الذين يطلقون النار، أن يعلموا أن هناك أروحاً، وبرصاصة طائشة اتيتم طفلين واحد 6 سنوات وشقيقته 3 سنوات".

وأضاف: "اليوم بيسأل الأولاد وين ماما، بحكيلهم في الجنة، طيب وقتيش رح تيجي، لذلك كيف لي أن أفسر لهم أن الجنة عند رب العالمين وهم أطفال".

انتقل "دنيا الوطن" للحديث مع إسلام الابن الأكبر لصابرين والذي يبلغ من العمر (6 سنوات)، الذي قال: "ماما ماتت برصاصة..وهي في الجنة ومارح ترجع"، لتكرر شقيقته الطفلة والتي تبلغ من العمر (3 سنوات) نفس الحديث.

الفيديو التالي يوضح القصة كاملة..

 






التعليقات