بمناسبة يوم الثقافة.. متحف بيت لحم يطلق سلسلة من الفعاليات والأنشطة

بمناسبة يوم الثقافة.. متحف بيت لحم يطلق سلسلة من الفعاليات والأنشطة
جانب من الفعالية
رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة يوم التراث الفلسطيني افتتح متحف بيت لحم وبالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية والاتحاد النسائي العربي وبشراكة اعلامية سلسلة فعاليات وانشطة تركز على جوانب مختلفة من الثراث والثقافة الفلسطينية والتي تضمنت معرضا صدف وخزف والذي يعكس جانبا مهما من جوانب الحياة التراثية الفلسطينية.

وقال الدكتور ايهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطيني نحن نقول ان الفعالية الثقافية هي جزء من حيوية المجتمع ودورنا ان نتعاون من اجل خلق حالة تفاعلية لتشكيل ملهم للاجيال الحاضة انتصارا للاجيال الفلسطينية في مواجهة رواية الاحتلال الاسرائيلي.

وتضمنت فعاليات لمعرض صدف وخزف عرض قطع صدف فنية من عائلتي حنانيا وفريج الى جانب قطع فنية من الخزف من عائلة الفاخوري بمدينة الخليل حيث تامل ادارة المتحف ارسال رسائل مختلفة من هذا المعرض الذي ياتي ضمن سلسلة فعاليات بمناسبة يوم الثراث الفلسطيني حيث حرص المتحف على تنفيذ سلسلة فعاليات متعددة ومختلفة لكنها تعكس الثقافة الفلسطينية حيث تضمنت الفعاليات اطلاق رواية ومعرض صدف وخزف واعادة احياء وجبة الفتة التلحمية الاصلية التي تغيب عن الموائد الفلسطينية منذ سنوات.

وفي هذا الاطار قال يوسف ابو طاعة مدير متحف بيت لحم ان افتتاح معرض صدف وخزف الذي يحتوي على قطع صدف فنية من عائلتي حنانيا وفريج وعلى قطع فنية من الخزف من عائلة الفاخوري يحمل اهدافا عدة اهمها الترويج لهذه الصناعات واعادة احياء الحرف الخاصة بها من خلال السعي للمساهمة بترويجها على اكثر من صعيد مشيرا الى ان هذه القطع المعروضة تعتبر قطعا فنية وهي جزء من تاريخ وإرث يجب المحافظة عليه.

واضاف ابو طاعة اننا في متحف بيت لحم قررنا تنظيم مجموعة فعاليات منها معرض الخزف والصدف وعرض مجموعة من القطع الفنية فيه و التي تعتبر امهات القطع الفنية لدى عائلات فلسطينية عريقة في هذه الصناعات التراثية وهي عائلات حنانيا وفريج ببيت لحم والفاخوري بالخليل مشيرا الى ان الموروث الثقافي الفلسطيني لم ينقطع ولم ياتي من الفراغ بل اتى من عمل الفلسطينين وجهودهم و وجودهم منذ الاف السنوات مضيفا حتى الان شعبنا يزرع الزيتون ويقطفه ويزرع القمح ويحصده وسيواصل بقاءه.

المواطنون الذين زاروا المعرض عبروا عن سعاتهم بما شاهدوه موضحين انه يعكس جوانب مهمة من جوانب الحياة الفلسطينية وما تشمله من مصنوعات صدفية وخزفية.

وقال احد المواطنين الزائرين للمتحف ان المتحف يعرض امور جديدة حيث ان صناعة الخزف والصدف تعتبر تراث قديم ومع الاسف هناك تراجع في تسويقه كما تراجعت مهنة الصدف خصوصا في بيت لحم معربا عن امله ان يكون هناك عودة للحرفة نفسها وقال:” لدينا حرف يجب العمل على تجديدها في قطاع السياحة وهي ترسم صورة فلسطين وتعكس حضارتها و فيها فن وتراث وعراقة.

كما اشار اخر الى اهمية هذه المعارض وقال ان معروضاته تعكس اشكالا من جمالية وتراث الحياة الفلسطينية وقال :” المزهريات والصحون وكل المصنوعات عليها كتابات تدل على مهارة فائقة من الصناعات الخزفية والصدفية.

يسعى متحف بيت لحم جاهدا لتعزيز الحياة الثقافية من خلال التاكيد على انه ليس مكانا لعرض التحف والمنحوتات والاثواب وكل ما هو تراثي بل هو ماكان لتعزيز وتطوير وحماية الثقافة والثراث بكافة الاشكال وما الحضور الانساني في هذه الفعاليات الى رسالة امل وحياة لعكس تراث فلسطين من خلال ابناءه بكافة اشكال التراث والثقافة.

اطلاق رواية العيسة يفتح الجدل حول اهمية احياء الحركة النقدية بفلسطين، وضمن فعاليات تعزيز الروح الثقافية وفي اار فعاليات يوم الثراث الفلسطيني نطم متحف بيت لحم حفلا لاطلاق وتوقيع رواية قط بئر السبع للكاتب والروائي الفلسطيني اسامة العيسة.

وجرت الفعالية بحضور وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور ايهاب بسيسو فيما قدم الرواية التي تروي تجارب الاسرى الفلسطينين بسجن بئر السبع في سنوات سبعينيات القرن الماضي الشاعر الفلسطيني اسعد الاسعد.

وفي بداية حفل اطلاق الرواية رحب يوسف ابو طاعة مدير متحف بيت لحم بالحضور مشيرا الى ان تنظيم هذا الحفل لاطلاق رواية قط في بئر السبع للكاتب والروائي المبدع اسامة العيسة في فلسطين هو ضمن فعاليات وانشطة المتحف للنهوض بالحياة الثقافية الفلطينية.

واكد ابو طاعة على ان المتحف ليس مكانا لعرض القطع الاثرية والثراثية والصور والمنحوتات القديمة بل هو لعرض ثقافة الانسان مباشرة للانسان ولذلك تنظم هذه الفعالية اليوم للتاكيد على الهوية الثقافية الفلسطينية الوطنية.

ورحب مدير متحف بيت لحم بالكاتب وبالحضور الكبير الذي يعكس تطورا مهمها اتجاه الحياة الثقافية في فلسطين التي تستعد لاستقبال بيت لحم عاصمة الثقافة العربية عام 2020.

واشار ابو طاعة الى ام اطلاق رواية الكاتب اسامة العيسة "قط بئر السبع" في متحف بيت لحم، ئوكد على ان المتحف هو حالة ثقافية عامة فيها ادب وثقافة وشعر اضافة الى الموروث الثقافي مشددا على ان المتحف ليس فقط مبنى ومعرض يضم القطع الاثرية وانما هو حالة ثقافية عامة تخدم العملية الثقافية كاملة في منطقة بيت لحم خصوصا ومنطقة الجنوب عموما.

وبعد ذلك قدم الشاعر والكاتب الفلسطيني الكبير اسعد الاسعد رواية قط في بئر السبع وكاتبها اسامة عودة موضحا ان الرواية تروي قصة الاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال في تفاصيلها واجزاءها ومراحلها وشخصياتها ورصد الحياة داخل السجون خصوصا القطة التي اصبحت محور الرواية.

وقال الاسعد ان رواية العيسة قط في بئر السبع رواية مميزة تزخر بالاحداث وسرد الرواية مضيفا ان الكاتب واصل في روايته على التاكيد على مهنته كصحفي حيث كان الاولى ان يسردها بشكل روائي اكثر لكنه كان اقرب الى ان تكون كتاباته اقرب الى التقرير الصحفي عن حالة السجون مصمنا حكاياته قصص عن السجن والسجانين حيث قام بذلك من خلال وضع هذه الروايات قالب انساني مؤكدا ان هذه الملاحظات له كمقدم للرواية لا تعني انن الرواية هي رواية متميزة و جديدة لكاتب متمرس.

اما الكاتب والرواي اسامة العيسة فقد عبر عن سعادته بالحفل وما تخلله من جدل ونقاش مؤكدا انه يثري ويعزز تنشيط الحياة الثقافية في فلسطين والتي غابت عنها مسالة النقد وهو امر تفتقده الحياة الثقافية في فلسطين.

وشكر العيسة كل من حضر للمشاركة باطلاق الرواية على حضورهم مؤكدا على ان هذا الحضور يعكس ارتفاع الاهتمام بالثقافة موضحا ان هذه الرواية هي ضمن جهوده وكتاباته لتوثيق الوضع الفلسطيني بشكل جديد الا وهو الرواية والقصص.

واضاف الكاتب العيسة ان روايته "قط بئر السبع" صدرت في القاهرة منذ عدة شهور، وحاليا يتم اطلاقها في دولة فلسطين مشيرا الى انها تتحدث عن نهاية السبعينات من القرن الماضي في سجن بئر السبع وتحاول ان تقدم صورة مبسطة عن الحركة الاسيرة في تلك الفترة، كون السجون كانت تخرج مفكرين وكتاب موضحا انه حاول تسليط الضوء على هذه الفترة من خلال استخدام اسلوب الرمز والدلالة للتعبير عن هذه الفكرة.

وتطرق الكاتب الى طبيعة الحركة النقدية في فلسطين كونها حركة متخلفة عن الادب وضعيفة، واشار انه ينتظر النقد الفلسطيني حول روايته لتطوير عمله والتطلع للافضل في كتاباته.

واضاف العيسة ان السجن يلح بشكل لا ارادي على الكاتب او الصحفي للكتابة مشيرا الى ان رواية المسكوبية وقط في بئر السبع هي عبارة عن تجارب ونماذج لما يتعرض له الاسرى مضيفا انه حاول كتابة نص جديد من اجل جذب انتبه القراء وشدهم موضحا انه وبهدف تحقيق ذلك جائت فكرة قط بئر السبع وهي قصة حقيقية لاسير فلسطيني هو محمد الزغاري الذي ربى قطة كانت تاتي وتدخل الى خيم الاسرى واستطاع الاسير الزغاري ترويضها وتربيتها في السجن.

واشار الى ان حاول ايضا تقديم شخصية الاسرائيلي من خلال شخصية اشير وهو مدير السجن الذي يحب ان يقمع ويضرب ويضغط على الاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال من خلال الرواية التي بلغ عدد كلماتها 22 الف كلمة مؤكدا ان تفاصيل الرواية ماخوذة عن رواية حقيقية.

بدوره قال الاسير محمد الزغاري وهو الاسير الذي تروي رواية قط بئر السبع تجربته الاعتقالية وتفاصيل تجربة الاسرى شاكرا الكاتب اسامة العيسة على ما قام به من توثيق الا انه اكد ان هناك بعض الخلط بالمواضيع داخل السجن مشددا على اهمية التفريق بين فكرة التوثيق وبين فكرة الرواية.

واكد الزغاري ان بعض الجوانب ابتعدت عن الصواب في بعض الجوانب واصابته في بعضها الاخر مشيرا الى انه كشخصية عايشت التجربة يرى في الرواية اعلى انها سعي لتوثيق حدث تاريخي وعبارة عن رواية مسلية اسلوب لكنها يجب ان تكون بشكل روائي وليس تاريخي، مشيرا الى انه يعتقد ان الرواية هي حلقة مختصرة عن حياة السجون عن حقبة السبعينات مشيرا الى ان السجن في تلك الاوقات كان سجن ومدرسة نضالية موضحا ان مدير السجن وهو المعروف باسم اشر كان متسلط ويحب القمع وهدفه القمع.

وتحدث الزغاري عن تجربة الاسرى مع القط في بئر السبع وكيف استطاعوا استخدامه لينقل الرسائل بين الاقسام مؤكدا ان القط اذا ما شاهد احد السجانين لم يكن يتوقف مشددا على ان رواية العيسة اصابت احداث وجانبت احداث اخرى لكنها رواية تعكس حياة السجن التي يجب الاستفادة منها.

وتخلل حفل التوقيع والاطلاق نقاشات وجدل ثقافي راى المشاركون فيه اهمية كبيرة للنقد الادبي كونه اداة مهمة تساهم في تعزيز الحياة الثقافية فيما اكد اخرون على اهمية الحياة النقدية دونما الاملاء على الكتاب والروائيين اي شيئ.

كما تخلل حفل اطلاق الرواية سيُقدم أسامة، الكاتب والشاعر أسعد الأسعد يتخلل حفل التوقي قصيدة للشاعر البجّالي سابا قعبر و عزف عود للموسيقي طارق أبوسلامة.

ومن جهته قال الدكتور خليل عيسى استاذ النحو والصرف في جامعة بيت لحم انه ومن وجه نظره فانه من الممنوع توجيه الروائي فهو يكتب بحرية و وفق تجربته ومشاهداته وبالتالي ليس من حق احد الضغط عليه او توجيه الاوامر عليه مع التاكيد على اهمية النقد.

واشار عيسى الى انه شعر بان الكاتب العيسة خلال النقاش تعرض لنوع من المحاكمة والمسائلة على كتاباته، مشددا على ان الكاتب يستطيع ان يكتب كما يشاء، لانه ليس ناقلا فوتوغرافيا للواقع، وانما يصور بطريقته الروائية اذا كان روائي، او اذا كا فنانا.

وعبر عيسى عن رايه بالرواية وبالقول بان الرواية اصبحت بين يدي القارئ وعليه ان يحللها ويفسرها ويحكم عليها بنفسه بعيدا عن محاولات التاثير على الكاتب في حفل اطلاق الرواية مثمنا دور وعمل العيسة وتميزه وابداعه في مجال الروايات.
واشار الكاتب صالح ابو لبن ان النقد هو دائما للاصلاح وياتي لتحسين العمل في المستقبل موضحا انه قارن بين رواية قط ببئر السبع و المسكوبية للكاتب العيسة مشيرا الى انها رواية جميلة وتحمل الكثير من الافكار، الا انه اشار الى انه كان هناك استعجال في اصدارها.

وأكد ابو لبن على ان ذلك لا يقلل من قيمة الرواية وما ورد فيها من افكار، وانما يفضل و يميل الى الكتابة المتأنية كالحوليات والتي تأخذ فترة طولية بحيث يتم اخراج العمل بالشكل الانسب.

واشار الى ان رواية قط بئر السبع فيها جماليات اعلى من الجوانب الاخرى، مشددا على انه من الافضل ان نقوم بنقد الروايات والاعمال بطريقة صحيحة واظهار ايجابيات وسلبيات الاعمال على حد السواء، لتطوير الحركة الادبية والنقدية في فلسطين بعيدا عن المجاملات العاطفية مؤكدا ان النقد حالة ايجابية تساهم بتعزيز الحياة الثقافية وتطورها.

يشار الى ان رواية قط بئر السبع للكاتب اسامة العيسة تتكون من 22 الف كلمة و صادرة عن دار الهلال وتقع في 152 صفحة من القطع المتوسط ، تبحر في عالم السجون والمعتقلات الاسرائيلية ومن خلال قطة لجات الى سجن بئر السبع لتعيش هناك بين الاسرى ، تشاركهم همومهم وآلامهم وأحلامهم ، تركت الصحراء القاسية وبراري الصيد بعد ان وجدت الرأفة والطمانينة من قبل الاسرى المحشورين والمقيدين، تكون اكثر امانا على ابراشهم وفي أحضانهم الى درجة انها فضلت ان تنجب ابناءها في غرفة السجن لا في صحراء بئر السبع الواسعة".

كما ان الرواية توثق بشكل قصصي تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال وما يكابده الاسرى من ظلم واضطهاد وتدريب الاسير محمد الزغاري لقطة وصلت للسجن للتنقل بين اقسامه حاملة رسائل الاسرى والنهاية الماساوية للقطة ولم يرغب بمعرفة نهايتها عليه بقراءة الرواية.

بهدف إحياء الاكلات الفلسطينية يعمل متحف بيت لحم وبالتعاون مع الاتحاد النسائي إلى احياء أكلات بدا الناس بالابتعاد عنها ومنها فتة الباذنجان التلحمية وهي من الاكلات الفلسطينية التي كانت تقدم في المناسبات ويجتمع عليها الناس لمذاقها اللذيذ والمميز الذي تستمده من مكوناتها الفلسطينية المحلية.

قال مدير متحف بيت لحم يوسف أبو طاعه أن متحف بيت لحم وبالتعاون مع وزارة الثقافة يهدف إلى ايحاء بعض الاكلات الفلسطينية المهددة بالاندثار ، ومن هذه الاكلات فتة الباذنجان التلحمية.

وأضاف: " البرنامج الذي نعمل عليه بالتعاون مع وزارة الثقافة وبالشراكة مع الاتحاد النسائي هو إعادة تجميع تاريخ شفوي لعدد من أهالي محافظة بيت لحم على كيفية عمل فتة الباذنجان التلحمية ، والاهم في الموضوع أن كافة مكونات الفتة هي انتاج فلسطيني، فهي تتكون من الباذنجان البتيري واللجمة فلسطينية والخبز السلزياني" .

ومن نشاطات هذا البرنامج عمل متحف بيت لحم على تدريب الطاقم في مطعم المتحف على إعادة انتاج هذه الاكلة تحضيرا لمهرجان له علاقة بإحياء الاكلات الفلسطينية ، وأكد أبو طاعة أن الاكلة بكافة مكوناتها هي اكلة طبيعية بعيدة عن المواد الحافظة وسيعمل المتحف على تعميم هذه الاكلة في مطعم الكرمة التابع للمتحف وإعطائها لأي شخص يريد تعلمها من الجمهور المحلي.

حيث عملت رئيسة الاتحاد النسائي العربي في بيت لحم فرجينيا قنواتي على تعليم الطهاة في بيت لحم كيفية عمل فتة الباذنجان التي تعتبر أكلة تلحمية كانت تقدم في الافراح والآن تم استبدالها بأكلات أخرى ليست أصلها فلسطيني كالمنسف الاردني .

وأضافت: " تعلمت هذه الأكلة من جدتي ولها مذاق لذيذ جدا ، وكانت ذات شهرة في الاعراس والمياتم، تتكون الفته من لحمة الخروف والباذنجان البتيري ، وعندما لا يكون موسم الباذنجان يتم تحضيرها بمرقة الدجاج دون اضافة الباذنجان، وحضوري في متحف بيت لحم نيابة عن الاتحاد النسائي لتعليم الطهاة كيفية تحضير الفته لإضافتها على قائمة الطعام للمتحف .

ويعمل متحف بيت لحم من خلال الطاقم العامل فيه وبالتعاون مع وزارة الثقافة والاتحاد النسائي إلى إضافة العديد من الاكلات الفلسطينية التي بدات بالاندثار إلى قائمة الطعام التي يقدمها مطعم المتحف بهدف إعادة إحياء العديد من الاكلات الفلسطينية وتقديمها لجمهور المتحف أو للجمهور الخارجي، ويعتبر إحياء الاكلات الفلسطينية من الخطوات المهمة التي تعمل على تثبيت هوية الشعب الفلسطيني على هذه الارض والمحافظة على إرث تاريخي بدأ بالاندثار وبدأت أجيال تبتعد عنه وتنساه.