الذكرى الـ 23 لمحاولة الإنقاذ الفاشلة للجندي الإسرائيلي "ناحشون فاكسمان"

الذكرى الـ 23 لمحاولة الإنقاذ الفاشلة للجندي الإسرائيلي "ناحشون فاكسمان"
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
يصادف اليوم السبت، الرابع عشر من تشرين أول/أكتوبر الذكرى الثالثة والعشرين لمقتل الجندي الإسرائيلي ناخشون فاكسمان، في محاولة فاشلة لإنقاذه من الأسرى على يد عناصر من حركة حماس، نفذتها وحدة الكوماندوز "سيريت ماتكال"، الأمر الذي أدى إلى مقتل قائد الوحدة نير بور.

ففي الرابع عشر من شهر أكتوبر لعام 1994م، وصلت معلومات استخبارية لجهاز الشاباك الإسرائيلي عن المكان الذي يتم فيه احتجاز الجندي المختطف "ناخشون فاكسمان"، وهو في قرية "بير نبالا" شمال مدينة القدس المحتلة.

وأشارت التفاصيل، إلى أنه تم التعرف على المكان، بعد إلقاء القبض على السائق الذي تمت عملية الخطف في سيارته، وخرجت في ساعات المساء قوات الإنقاذ التي تشكّلت من دورية الأركان في الجيش الإسرائيلي –وهي الوحدة المختارة رقم 1 في الجيش-، تحت قيادة النقيب "نير بوراز"، باتجاه المنزل المذكور في "نير نبالا".

وحاولت القوة اقتحام المنزل بصورة سريعة جداً، ولكن ونتيجة لاستخدامها عبوة ناسفة ضعيفة الانفجار لاقتحام الأبواب الحديدية للمنزل، وفشل محاولة أخرى لهدم أحد الجدران، تأخّر اقتحام الغرفة التي كان يُحتَجز فيها "فاكسمان"، والتي كانت في الطابق الثاني من المنزل.

وعندما سمع آسري الجندي بدوي الانفجار في الباب لحظة الاقتحام، قام أحدهم بإطلاق 7 طلقات على الجندي "فاكسمان" كانت إحداها في رأسه والبقية اخترقت صدره، وهو ما أدى لمقتله على الفور.

وتبين بعد الفحص الطبي للجثة أن الجندي المخطوف تعرض لسلسلة عمليات من التنكيل والتعذيب الصعبة جداً، حيث تم قلع جزء من أسنانه وأظافره.

وشهدت حملة الإنقاذ الفاشلة مقتل النقيب "نير بوراز"، وذلك عندما قام أحد الآسرين بإطلاق النار باتجاه القوة المُقتحِمة، كما أُصيب في الحادث 7 جنود آخرين.

ومُنِح وسام رئيس الأركان في أعقاب هذه العملية الفاشلة، للنقيب المقتول "بوراز"، بالإضافة للنقيب "ليئور لوتان"، وذلك تقديراً لما قدمه الاثنان في تلك العملية.

وتُثير عملية التحرير الفاشلة للجندي فاكسمان، المخاوف في قلوب الإسرائيليين من تكرار الحادثة مع الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

أرشيفي: عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي ناحشون فاكسمان
 

التعليقات