تقرير إسرائيلي: تنظيم الدولة يقيم معسكراً قرب الحدود مع الجولان

رام الله - دنيا الوطن
أكد تقرير للقناة الثانية الإسرائيلية، نُشر على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك دلائل تشير إلى أن تنظيم الدولة شرع بإجراء تدريبات في معسكر جديد أقيم في منطقة يسيطر عليها في القسم السوري من الجولان.
وشرع قادة في التنظيم بإنشاء هذا المعسكر الجديد بعد أن أجبروا على الفرار من مدينة الرقة، إثر معارك ضارية مع الجيش السوري، بحسب تعبير التقرير.
وقال التقرير: "إن كبار قادة تنظيم الدولة الذين فروا مؤخرا من العراق وشمال سورية، اختاروا إعادة التموضع في جيب يسيطر عليه التنظيم في الجولان غير بعيد عن الحدود الإسرائيلية"، وذلك في إشارة إلى خط وقف إطلاق النار في الجولان.
وأضاف التقرير: "إن المدعو "أبو همام الجزراوي، هو من ضمن من وصفتهم بـ "كبار المسؤولين في تنظيم الدولة الذين استقروا في هذا المعسكر الجديد".
والجزراوي يُعرف بأنه أحد رؤساء أجهزة التجنيد التابعة لتنظيم الدولة.
وعلى حد زعم التقرير الإسرائيلي، فإن مسلحو تنظيم الدولة قدموا إلى منطقة الجولان عبر البادية بمساعدة القبائل المحلية، ويشارك في تدريباتهم العسكرية حوالي 300 من الشباب المحليين، وكذلك من داخل المعسكر يتم تشغيل حملاتهم الدعائية على الإنترنت، بدلا من تلك التي كانت تُفعّل في مدينة الرقة التي اضطروا للفرار منها.
فيديو أرشيفي: تنظيم الدولة يستغل معارك درعا ويوسع سيطرته جنوب شرق الجولان
أكد تقرير للقناة الثانية الإسرائيلية، نُشر على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك دلائل تشير إلى أن تنظيم الدولة شرع بإجراء تدريبات في معسكر جديد أقيم في منطقة يسيطر عليها في القسم السوري من الجولان.
وشرع قادة في التنظيم بإنشاء هذا المعسكر الجديد بعد أن أجبروا على الفرار من مدينة الرقة، إثر معارك ضارية مع الجيش السوري، بحسب تعبير التقرير.
وقال التقرير: "إن كبار قادة تنظيم الدولة الذين فروا مؤخرا من العراق وشمال سورية، اختاروا إعادة التموضع في جيب يسيطر عليه التنظيم في الجولان غير بعيد عن الحدود الإسرائيلية"، وذلك في إشارة إلى خط وقف إطلاق النار في الجولان.
وأضاف التقرير: "إن المدعو "أبو همام الجزراوي، هو من ضمن من وصفتهم بـ "كبار المسؤولين في تنظيم الدولة الذين استقروا في هذا المعسكر الجديد".
والجزراوي يُعرف بأنه أحد رؤساء أجهزة التجنيد التابعة لتنظيم الدولة.
وعلى حد زعم التقرير الإسرائيلي، فإن مسلحو تنظيم الدولة قدموا إلى منطقة الجولان عبر البادية بمساعدة القبائل المحلية، ويشارك في تدريباتهم العسكرية حوالي 300 من الشباب المحليين، وكذلك من داخل المعسكر يتم تشغيل حملاتهم الدعائية على الإنترنت، بدلا من تلك التي كانت تُفعّل في مدينة الرقة التي اضطروا للفرار منها.
فيديو أرشيفي: تنظيم الدولة يستغل معارك درعا ويوسع سيطرته جنوب شرق الجولان
التعليقات