الجامعة العربية مستعدة لتشكيل "القوة العربية المشتركة"

رام الله - دنيا الوطن
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إنشاء قوات حفظ سلام عربية تعد فكرة جيدة للغاية، لكن لتشكيلها لا بد من وجود إرادة عربية موحدة في الظرف الحالي لتشكيل تلك القوة.
وقال أبو الغيط: إن أقصى ما عمله العرب في الظرف الحالي هو بعثة المراقبين العرب إلى سوريا حاليا، وقوات حفظ السلام التي تواجدت في الكويت عام 1961، عندما هدد النظام العراقي استقلال الكويت وأوفدت الجامعة قوات عربية لوقف التهديد.
وأوضح أن القوة العربية المشتركة المقترحة حاليا ستكون عندما يستقر العرب على إنشائها، ويبدو أن الدول العربية لا تراها مطلوبة الآن، والجامعة جاهزة للتفاعل مع متطلبات القوة عندما يتقرر على المستوى العسكري المضي في إنشائها.
وأكد الأمين العام، أن قوة حفظ السلام شيء مطلوب جدا كقوة متوحدة ومتفق على مفهومها وتمويلها تنشئ بقرار من الجامعة العربية وتوفد إلى مناطق احتمال نزاع بين دولتين عربيتين، وقد ترسل للفصل بين أطراف عربية متنازعة داخل الدولة الواحدة، وهذا أمر يمكن تنفيذه والقبول به إذا توافرت الإرادة.
وحذر أبو الغيط، من خطورة ما تواجهه الأمة العربية من ظروف بالغة الصعوبة، مؤكدا ضرورة بحث ظروف كل وضع عربي والتفكير في كيفية مواجهة التحديات الجديدة التي نشهدها، مشددا على استعداد الجامعة العربية لتعزيز المواجهة الجماعية العربية لتلك التحديات.
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إنشاء قوات حفظ سلام عربية تعد فكرة جيدة للغاية، لكن لتشكيلها لا بد من وجود إرادة عربية موحدة في الظرف الحالي لتشكيل تلك القوة.
وقال أبو الغيط: إن أقصى ما عمله العرب في الظرف الحالي هو بعثة المراقبين العرب إلى سوريا حاليا، وقوات حفظ السلام التي تواجدت في الكويت عام 1961، عندما هدد النظام العراقي استقلال الكويت وأوفدت الجامعة قوات عربية لوقف التهديد.
وأوضح أن القوة العربية المشتركة المقترحة حاليا ستكون عندما يستقر العرب على إنشائها، ويبدو أن الدول العربية لا تراها مطلوبة الآن، والجامعة جاهزة للتفاعل مع متطلبات القوة عندما يتقرر على المستوى العسكري المضي في إنشائها.
وأكد الأمين العام، أن قوة حفظ السلام شيء مطلوب جدا كقوة متوحدة ومتفق على مفهومها وتمويلها تنشئ بقرار من الجامعة العربية وتوفد إلى مناطق احتمال نزاع بين دولتين عربيتين، وقد ترسل للفصل بين أطراف عربية متنازعة داخل الدولة الواحدة، وهذا أمر يمكن تنفيذه والقبول به إذا توافرت الإرادة.
وحذر أبو الغيط، من خطورة ما تواجهه الأمة العربية من ظروف بالغة الصعوبة، مؤكدا ضرورة بحث ظروف كل وضع عربي والتفكير في كيفية مواجهة التحديات الجديدة التي نشهدها، مشددا على استعداد الجامعة العربية لتعزيز المواجهة الجماعية العربية لتلك التحديات.
فيديو أرشيفي.. ماهي الجيوش العربية الأقوى؟
التعليقات