لجان العمل الصحي ومديرية الصحة ببيت لحم تنظمان يوم عمل طبي مجاني

لجان العمل الصحي ومديرية الصحة ببيت لحم تنظمان يوم عمل طبي مجاني
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مؤسسة لجان العمل الصحي ومديرية صحة بيت لحم يوم عمل طبي مجاني خربة زكريا قرب بيت لحم بدعم من مؤسسة كير الدولية، وبمشاركة طواقم طبية من لجان العمل الصحي وطواقم أخرى من مديرية صحة ببيت لحم، وجاء هذا النشاط إستجابةً للاحتياجات الصحية لأهالي قرية خربة زكريا، حيث إنتشر مؤخراً مرض جدري الماء (Chicken pox) بين الأطفال في القرية بشكل كبير وهو مرض فيروسي، وتعتبر قرية خربة زكريا والواقعة بالقرب من تجمع مستوطنات (غوش عتصيون ) من المناطق المحاصرة بالمستوطنات وتشهد دائماً إغلاقات متكررة من قبل سلطات الاحتلال، ويتعرض أهاليها للمضايقات والإعتداءات المستمرة من قبل قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال.  

وشمل اليوم الطبي على العديد من الفعاليات الطبية والتي تمثلت بتقديم العلاج للأطفال المصابين بهذا المرض (جدري الماء) من قبل الطواقم المشاركة، وعقد محاضرة تثقيفية حول مرض (جدري الماء ) وكيفية التعامل معه وطرق علاجه والوقاية منه، وكيفية إنتشاره، وكذلك جرى تقديم محاضرة أخرى عن مرض سرطان الثدي حيث تم التعريف بهذا المرض، وتم التأكيد على أن نسبة الشفاء منه عند إكتشافه في مراحله الأولى تتعدى 90%، وجرى إطلاع السيدات المشاركات في المحاضرة على كيفية تنفيذ الفحص الذاتي للثدي، والتأكيد على أنه في حال إكتشاف أي تغير في الثدي يجب عليهن مراجعة العيادة النسائية.

وشملت الفعاليات توزيع نشرات تثقيفية ذات مواضيع صحية متنوعة وشاملة على المستفيدين من فعاليات هذا اليوم،  وقد تمت معاينة وفحص ما يقارب (55) شخصاً ما بين مسن ورجل وإمرأة وطفل، وتم تقديم العلاج اللازم لهم وصرف الأدوية المناسبة. .

بدورها تقدمت مؤسسة لجان العمل الصحي في منطقة الجنوب بالشكر والتقدير لطاقم العمل في مديرية الصحة ببيت لحم وللداعمين لهذا النشاط في مؤسسة كير الدولية، وإلى طاقم العمل المتميز في مؤسسة لجان العمل الصحي على جهودهم في إنجاح النشاط المميز، وأكدت على ضرورة زيادة التنسيق بين مؤسسات المجتمع المحلية والدولي من أجل دعم المناطق النائية والبعيدة وخاصة الواقعة في مناطق (ج)، والتي تتعرض للانتهاكات من قبل الاحتلال بشكل مستمر، حيث أن هذه المناطق بحاجة للدعم المتواصل من أجل تعزيز صمود القاطنين فيها، مشددة على أنها ستستمر في تنفيذ وعمل المزيد من النشاطات الصحية المتنوعة والمجانية، في جميع المناطق المهمشة والفقيرة وخاصةً المناطق التي تصنف كمناطق (ج ).