جماعة أمناء الهيكل تُقيم مراسم دينية بجانب الحرم القدسي

جماعة أمناء الهيكل تُقيم مراسم دينية بجانب الحرم القدسي
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
قالت صحيفة (هآرتس) العبرية: إن مئات اليهود شاركوا، أمس، في مراسم ما يسمى "استخراج المياه التقليدية في عيد العرش العبري"، والتي جرت ولأول مرة، بالقرب من الحرم القدسي، خلافاً للسنوات السابقة، حيث كانت تقام المراسم الدينية في الحي اليهودي.

وشارك في المراسم التي أقيمت في الحديقة الأثرية "دافيدسون" الملاصقة للجدار الغربي، العشرات مِمّن يطلق عليهم بـ"نشطاء الهيكل".

وتأتي هذه المراسم لتجسيد المراسم التي كانت متبعة في فترة الهيكل، حيث يتم في كل يوم من أيام عيد العرش، استخراج المياه من عين سلوان، وصبها على المذبح في الهيكل، وفق المزاعم الإسرائيلية.

وخلال مراسم يوم أمس، نزلت مجموعة من نشطاء الهيكل إلى عين سلوان واستخرجت الماء، وكانت ترافقها مجموعة من عازفي الأبواق التي تم تصنيعها في معهد الهيكل، وكانت المسيرة تنتهي في السابق في ساحة كنيس الحي اليهودي، لكنه سمح للمنظمين هذه السنة بإقامة المراسم في الحديقة الأثرية، حيث أقيم نموذج للمذبح، جنوب ساحة حائط المبكى.

وكان المنظمون ينوون في البداية إقامة المراسم عند بوابة خلدة، على مداخل الحرم القدسي، خارج البلدة القديمة، لكن الشرطة طلبت منهم في اللحظة الأخيرة نقل المراسم إلى داخل الأسوار.

وقال البروفيسور هليل فايس، أحد نشطاء الهيكل ومن منظمي الحدث: "لدينا اهتمام بالسعي إلى الاحتكاك، نريد الوصول إلى الهيكل، ولكن لا نريد عمل ذلك من خلال سفك الدماء".

وتشير المصادقة على إقامة هذه المراسم بجانب الحرم القدسي، إلى تسخين العلاقات بين الشرطة الإسرائيلية ونشطاء الهيكل، بعد سنوات ساد خلالها الاحتكاك بشكل شبه يومي بين الشرطة ونشطاء الهيكل.

ويلاحظ مؤخراً أن الشرطة الإسرائيلية، زادت من عدد اليهود الذين تسمح بدخولهم في كل مجموعة إلى باحة الحرم، ليصل العدد إلى مئات، بينما كانت تسمح في السابق بدخول 15 شخصاً فقط في كل مجموعة.

التعليقات