بقيمة مليار دولار.. السعودية وروسيا توقعان حزمة اتفاقيات

رام الله - دنيا الوطن
وقع مسؤولون سعوديون وروسيون، الخميس، اتفاقاً لتأسيس صندوق مشترك للاستثمار في مشروعات للطاقة بمليار دولار؛ وذلك ضمن جهود أكبر بلدين منتجتين للنفط في العالم، إضافة إلى حزمة إضافية من اتفاقيات التعاون بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.
جاء ذلك، وفق ما أورد موقع (عرب 48)، بعد قمة في الكرملين عقدها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والعاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز الذي وصل أمس الأربعاء إلى روسيا في أول زيارة يقوم بها ملك سعودي إلى الكرملين في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وبحسب وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، فإن البلدان يخططان للإعلان عن تدشين صندوق بمليار دولار للاستثمار في مشروعات للطاقة ضمن جهود اثنين من أكبر البلدان المنتجة للنفط في العالم لتوسيع التعاون بينهما.
ووصف بوتين، في مستهل القمة، زيارة العاهل السعودي بـ"الحدث البارز"، وقال إنها "سوف تعطي زخماً قوياً لتطوير العلاقات بين البلدين"، وهو ما أشار إليه العاهل السعودي معرباً عن تطلع "بلاده لتعزيز علاقاتها مع روسيا بما يخدم السلام والأمن والاقتصاد العالمي"، فيما قبل الرئيس الروسي دعوة العاهل السعودي لزيارة المملكة.
وبالتزامن مع القمة، انطلقت أعمال منتدى الاستثمار الروسي- السعودي بمشاركة نحو 200 شركة من البلدين.
ونقلت تقارير إعلامية روسية أن المشاركين "ناقشوا آفاق وسبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين"، كما تم الاتفاق على تأسيس "مجموعة عمل معنية بمتابعة المشاريع الاستثمارية المشتركة بهدف تجاوز العراقيل البيروقراطية".
كذلك وقع البلدين عقودا "لتوريد أنظمة عسكرية" و"مذكرة تفاهم لنقل وتوطين تقنية تلك الأنظمة" بالمملكة، يشمل "اتفاقا أوليا يمهد لشراء أنظمة الصواريخ المضادة للطيران "اس-400".
وبموجب الاتفاق، بحسب ما جاء في بيان أشارت إليه "فرانس برس"، تشتري الرياض صواريخ "اس-400، وأنظمة مضادة للدروع من نوع "كورنت-اي ام"، وقاذفات صاروخية من نوع "توس-1اي" وقاذفات قنابل يدوية "اي جي اس-30 "، ورشاشات كلاشنيكوف من نوع اي كي-103.
جدير بالذكر أنه في الثاني عشر من أيلول/سبتمبر الماضي وقعت تركيا، العضو في الحلف الأطلسي، عقداً مشابهاً مع روسيا لشراء أنظمة صواريخ "أس-400"، رغم التحفظ الأميركي.
أرشيفي: الملك سلمان يصل روسيا
وقع مسؤولون سعوديون وروسيون، الخميس، اتفاقاً لتأسيس صندوق مشترك للاستثمار في مشروعات للطاقة بمليار دولار؛ وذلك ضمن جهود أكبر بلدين منتجتين للنفط في العالم، إضافة إلى حزمة إضافية من اتفاقيات التعاون بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.
جاء ذلك، وفق ما أورد موقع (عرب 48)، بعد قمة في الكرملين عقدها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والعاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز الذي وصل أمس الأربعاء إلى روسيا في أول زيارة يقوم بها ملك سعودي إلى الكرملين في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وبحسب وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، فإن البلدان يخططان للإعلان عن تدشين صندوق بمليار دولار للاستثمار في مشروعات للطاقة ضمن جهود اثنين من أكبر البلدان المنتجة للنفط في العالم لتوسيع التعاون بينهما.
ووصف بوتين، في مستهل القمة، زيارة العاهل السعودي بـ"الحدث البارز"، وقال إنها "سوف تعطي زخماً قوياً لتطوير العلاقات بين البلدين"، وهو ما أشار إليه العاهل السعودي معرباً عن تطلع "بلاده لتعزيز علاقاتها مع روسيا بما يخدم السلام والأمن والاقتصاد العالمي"، فيما قبل الرئيس الروسي دعوة العاهل السعودي لزيارة المملكة.
وبالتزامن مع القمة، انطلقت أعمال منتدى الاستثمار الروسي- السعودي بمشاركة نحو 200 شركة من البلدين.
ونقلت تقارير إعلامية روسية أن المشاركين "ناقشوا آفاق وسبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين"، كما تم الاتفاق على تأسيس "مجموعة عمل معنية بمتابعة المشاريع الاستثمارية المشتركة بهدف تجاوز العراقيل البيروقراطية".
كذلك وقع البلدين عقودا "لتوريد أنظمة عسكرية" و"مذكرة تفاهم لنقل وتوطين تقنية تلك الأنظمة" بالمملكة، يشمل "اتفاقا أوليا يمهد لشراء أنظمة الصواريخ المضادة للطيران "اس-400".
وبموجب الاتفاق، بحسب ما جاء في بيان أشارت إليه "فرانس برس"، تشتري الرياض صواريخ "اس-400، وأنظمة مضادة للدروع من نوع "كورنت-اي ام"، وقاذفات صاروخية من نوع "توس-1اي" وقاذفات قنابل يدوية "اي جي اس-30 "، ورشاشات كلاشنيكوف من نوع اي كي-103.
جدير بالذكر أنه في الثاني عشر من أيلول/سبتمبر الماضي وقعت تركيا، العضو في الحلف الأطلسي، عقداً مشابهاً مع روسيا لشراء أنظمة صواريخ "أس-400"، رغم التحفظ الأميركي.
أرشيفي: الملك سلمان يصل روسيا
التعليقات