سفير عراقي: الصدام المسلح مع إقليم كردستان أمر مستبعد

رام الله - دنيا الوطن
قال السفير العراقي لدى روسيا، حيدر منصور هادي، إن أي صدام مسلح بين القوات الحكومية وقوات إقليم كردستان العراق، هو أمر مستبعد في الوقت الحالي.
وأوضح هادي، وفق ما أورد موقع (روسيا اليوم)، إن الأمر حالياً مستبعد بشكل قاطع، مشيراً إلى أن حكومة بلاده تملك كافة الإمكانيات لضمان أمن واستقرار ووحدة البلاد.
وتابع: "البرلمان العراقي يخول الحكومة باستخدام كافة الوسائل، ومن بينها العسكرية، لكن هذا مستبعد في الوقت الحالي"، معبراً عن اعتقاده بأن كلا الطرفين يعرفان أن لمثل هذا الصراع عواقب وخيمة على الجميع.
وأشار هادي إلى أن التنسيق الوثيق للقوات العراقية وقوات
قال السفير العراقي لدى روسيا، حيدر منصور هادي، إن أي صدام مسلح بين القوات الحكومية وقوات إقليم كردستان العراق، هو أمر مستبعد في الوقت الحالي.
وأوضح هادي، وفق ما أورد موقع (روسيا اليوم)، إن الأمر حالياً مستبعد بشكل قاطع، مشيراً إلى أن حكومة بلاده تملك كافة الإمكانيات لضمان أمن واستقرار ووحدة البلاد.
وتابع: "البرلمان العراقي يخول الحكومة باستخدام كافة الوسائل، ومن بينها العسكرية، لكن هذا مستبعد في الوقت الحالي"، معبراً عن اعتقاده بأن كلا الطرفين يعرفان أن لمثل هذا الصراع عواقب وخيمة على الجميع.
وأشار هادي إلى أن التنسيق الوثيق للقوات العراقية وقوات
البيشمركة الكردية في القتال ضد تنظيم الدولة، سيقلل من احتمال حدوث الصدام.
وشدد الدبلوماسي العراقي على أن حكومة بغداد تصر على العودة إلى الحوار مع الأكراد في إطار الدستور، والذي انتهكته القيادة الكردية بإجراء استفتاء الانفصال في 25 من سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال هادي: "علينا حل أي مشكلة عالقة عن طريق الحوار وفي إطار الدستور، وهذا ما تحاول بغداد قوله".
وذكّر السفير العراقي لدى موسكو، أنه "في عام 2005 صوتت محافظات أربيل والسليمانية ودهوك على الدستور الجديد للعراق، والنتائج جاءت آنذاك بمعدل 99% قالوا نعم في المحافظات الكردية، متفوقين على غيرها من مناطق العراق الأخرى".
وأضاف، "هذا يعني أن الأكراد عليهم الالتزام بالدستور الذي أقروه".
وبحسب هادي، فإن "المواضيع الخلافية بين المركز والإقليم تتمحور في إدارة محافظة كركوك وبعض المناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة، وكذلك مسألة تصدير النفط، حيث يصدر كردستان العراق أكثر من 900 برميل يومياً بدون موافقة بغداد".
وأكد أن بلاده تصر على انسحاب قوات البيشمركة من الأراضي التي شغلوها عقب تحريرها من تنظيم الدولة، وأن الحكومة في بغداد دعت إلى اتخاذ كافة الإجراءات في إطار الدستور لتحقيق المطلوب".
وأضاف الدبلوماسي العراقي: "رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن بوضوح لقيادة كردستان، أن عليهم الخروج من المناطق التي نشروا قواتهم فيها عقب تحريرها من سيطرة المسلحين، وإعادتها إلى سكانها الأصليين".
أرشيفي: من هي البشمركة الكردية
وشدد الدبلوماسي العراقي على أن حكومة بغداد تصر على العودة إلى الحوار مع الأكراد في إطار الدستور، والذي انتهكته القيادة الكردية بإجراء استفتاء الانفصال في 25 من سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال هادي: "علينا حل أي مشكلة عالقة عن طريق الحوار وفي إطار الدستور، وهذا ما تحاول بغداد قوله".
وذكّر السفير العراقي لدى موسكو، أنه "في عام 2005 صوتت محافظات أربيل والسليمانية ودهوك على الدستور الجديد للعراق، والنتائج جاءت آنذاك بمعدل 99% قالوا نعم في المحافظات الكردية، متفوقين على غيرها من مناطق العراق الأخرى".
وأضاف، "هذا يعني أن الأكراد عليهم الالتزام بالدستور الذي أقروه".
وبحسب هادي، فإن "المواضيع الخلافية بين المركز والإقليم تتمحور في إدارة محافظة كركوك وبعض المناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة، وكذلك مسألة تصدير النفط، حيث يصدر كردستان العراق أكثر من 900 برميل يومياً بدون موافقة بغداد".
وأكد أن بلاده تصر على انسحاب قوات البيشمركة من الأراضي التي شغلوها عقب تحريرها من تنظيم الدولة، وأن الحكومة في بغداد دعت إلى اتخاذ كافة الإجراءات في إطار الدستور لتحقيق المطلوب".
وأضاف الدبلوماسي العراقي: "رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن بوضوح لقيادة كردستان، أن عليهم الخروج من المناطق التي نشروا قواتهم فيها عقب تحريرها من سيطرة المسلحين، وإعادتها إلى سكانها الأصليين".
أرشيفي: من هي البشمركة الكردية
التعليقات