لافروف: زيارة الملك سلمان لروسيا ستساعد على استقرار الأوضاع بالمنطقة

رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن زيارة العاهل السعودي إلى روسيا، الأسبوع المقبل، ستساعد على استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأوضح لافروف، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم، أن زيارة الملك سلمان إلى موسكو ستنقل العلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد.
وفي سياق منفصل، أشار الوزير الروسي إلى أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن يقوم باستفزازات خطيرة ضد العسكريين الروس في سوريا، مؤكداً على أن موسكو لا يمكن أن تترك من دون رد الخطوات العدوانية الأمريكية ضد روسيا.
وأوضح أن موسكو تأمل بخروج العلاقات الروسية الأمريكية من المأزق، متابعاً: "هناك أملا بإخراج التعاون من المأزق المفتعل الحالي، لكن مستقبل العلاقات يتوقف ليس فقط علينا، بل وعلى الجانب الأميركي".
وأضاف أن "روسيا منفتحة على البحث عن سبل إنعاش العلاقات، سوية مع الإدارة الأميركية الجديدة، على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وأخذ مصالح الجانب الآخر بعين الاعتبار.
وأكد الوزير الروسي أن تدهور العلاقات الروسية الأمريكية "نتيجة مباشرة لسياسات إدارة باراك أوباما، التي دمرت أسس التعاون، وقبل رحيلها وضعت قنابل موقوتة فيها من أجل تعقيد حياة من سيخلفها".
وأكد أن ما يعيق تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة هو الحملة المعادية لروسيا في الولايات المتحدة، بما في ذلك المزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية. وقال: "يتكون انطباع بأن البعض في واشنطن لا يريدون الموافقة على تعبير إرادة الأمريكيين، ويحاولون إلقاء اللوم على عاتقنا بسبب إخفاقاتهم ويستخدمون الورقة الروسية في الصراع السياسي بلا خجل".
أرشيفي: الملك سلمان يستقبل وزير الخارجية الروسي
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن زيارة العاهل السعودي إلى روسيا، الأسبوع المقبل، ستساعد على استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأوضح لافروف، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم، أن زيارة الملك سلمان إلى موسكو ستنقل العلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد.
وفي سياق منفصل، أشار الوزير الروسي إلى أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن يقوم باستفزازات خطيرة ضد العسكريين الروس في سوريا، مؤكداً على أن موسكو لا يمكن أن تترك من دون رد الخطوات العدوانية الأمريكية ضد روسيا.
وأوضح أن موسكو تأمل بخروج العلاقات الروسية الأمريكية من المأزق، متابعاً: "هناك أملا بإخراج التعاون من المأزق المفتعل الحالي، لكن مستقبل العلاقات يتوقف ليس فقط علينا، بل وعلى الجانب الأميركي".
وأضاف أن "روسيا منفتحة على البحث عن سبل إنعاش العلاقات، سوية مع الإدارة الأميركية الجديدة، على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وأخذ مصالح الجانب الآخر بعين الاعتبار.
وأكد الوزير الروسي أن تدهور العلاقات الروسية الأمريكية "نتيجة مباشرة لسياسات إدارة باراك أوباما، التي دمرت أسس التعاون، وقبل رحيلها وضعت قنابل موقوتة فيها من أجل تعقيد حياة من سيخلفها".
وأكد أن ما يعيق تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة هو الحملة المعادية لروسيا في الولايات المتحدة، بما في ذلك المزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية. وقال: "يتكون انطباع بأن البعض في واشنطن لا يريدون الموافقة على تعبير إرادة الأمريكيين، ويحاولون إلقاء اللوم على عاتقنا بسبب إخفاقاتهم ويستخدمون الورقة الروسية في الصراع السياسي بلا خجل".
أرشيفي: الملك سلمان يستقبل وزير الخارجية الروسي
التعليقات