إقليم كردستان: حظر الطيران على الإقليم عقاب جماعي وغير دستوري

رام الله - دنيا الوطن
طالبت إدارة إقليم شمال العراق، حكومة بغداد والأمم المتحدة إلى إلغاء الحظر الجوي على مطاري أربيل والسليمانية الدوليين، على خلفية تنظيم الإقليم استفتاءً للانفصال عن البلاد.
ووصفت إدارة الإقليم قرار الحظر، وفق ما أوردت وكالة (الأناضول) التركية، بالعقاب الجماعي، والقرار السياسي غير الدستوري، مطالبةً الحكومة المركزية في بغداد "عدم إضافة هذه العقوبة إلى جانب عقوباتها المالية على مدى أربع سنوات ماضية".
ولفتت إلى أن هذا الحظر قد ينعكس سلبا على الحرب على تنظيم الدولة، وعلى النازحين والتجارة.
وقال سفين دزيي، المتحدث باسم حكومة إقليم شمال العراق، في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إن "تنفيذ هذا القرار عقوبة جماعية وحصار جماعي" على سكان الإقليم.
وأشار إلى أن "مطارات الإقليم، ومنذ إنشائها ولحد اليوم، عملت بموجب الدستور والقوانين العراقية النافذة، وحصلت على العديد من رسالات الشكر والتقدير من قبل سلطة الطيران المدني العراقي وافتخروا بها".
وأوضح أنه "تم باستمرار إجراء زيارات من قبل فرق الحكومة العراقية للرقابة على مطاري الإقليم (أربيل والسليمانية)".
ودخل الحظر الجوي حيز التنفيذ، أمس الجمعة، بعد أن رفضت سلطات الإقليم طلباً من بغداد بتسليم مطاري أربيل والسليمانية للحكومة الاتحادية.
وجاء هذا الطلب كإجراء عقابي على الاستفتاء الباطل للانفصال، الذي أجراه الإقليم الأسبوع الماضي.
وقال دزيي، إن "هذا القرار يعرقل الزيارات المتكررة للمرضى والجرحى في الحرب ضد تنظيم الدولة، لخارج البلاد".
وذكر أن "القرار يعترض سبيل آلاف المواطنين من الإقليم الذين يتاجرون مع الخارج وخرق حق من الحقوق المدنية والإنسانية الأساسية من التحرك والسفر بصورة سهلة وطبيعية".
وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم شمال العراق، الاثنين الماضي، استفتاء الانفصال، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة المركزية ببغداد.
وإضافة إلى رفض الحكومة العراقية بشدة إجراء الاستفتاء لمعارضته دستور البلاد، وعدم اعترافها بنتائجه، قاطع التركمان والعرب الاستفتاء في محافظة كركوك، وبقية المناطق المتنازع عليها في محافظات نينوى، وديالى، وصلاح الدين.
طالبت إدارة إقليم شمال العراق، حكومة بغداد والأمم المتحدة إلى إلغاء الحظر الجوي على مطاري أربيل والسليمانية الدوليين، على خلفية تنظيم الإقليم استفتاءً للانفصال عن البلاد.
ووصفت إدارة الإقليم قرار الحظر، وفق ما أوردت وكالة (الأناضول) التركية، بالعقاب الجماعي، والقرار السياسي غير الدستوري، مطالبةً الحكومة المركزية في بغداد "عدم إضافة هذه العقوبة إلى جانب عقوباتها المالية على مدى أربع سنوات ماضية".
ولفتت إلى أن هذا الحظر قد ينعكس سلبا على الحرب على تنظيم الدولة، وعلى النازحين والتجارة.
وقال سفين دزيي، المتحدث باسم حكومة إقليم شمال العراق، في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إن "تنفيذ هذا القرار عقوبة جماعية وحصار جماعي" على سكان الإقليم.
وأشار إلى أن "مطارات الإقليم، ومنذ إنشائها ولحد اليوم، عملت بموجب الدستور والقوانين العراقية النافذة، وحصلت على العديد من رسالات الشكر والتقدير من قبل سلطة الطيران المدني العراقي وافتخروا بها".
وأوضح أنه "تم باستمرار إجراء زيارات من قبل فرق الحكومة العراقية للرقابة على مطاري الإقليم (أربيل والسليمانية)".
ودخل الحظر الجوي حيز التنفيذ، أمس الجمعة، بعد أن رفضت سلطات الإقليم طلباً من بغداد بتسليم مطاري أربيل والسليمانية للحكومة الاتحادية.
وجاء هذا الطلب كإجراء عقابي على الاستفتاء الباطل للانفصال، الذي أجراه الإقليم الأسبوع الماضي.
وقال دزيي، إن "هذا القرار يعرقل الزيارات المتكررة للمرضى والجرحى في الحرب ضد تنظيم الدولة، لخارج البلاد".
وذكر أن "القرار يعترض سبيل آلاف المواطنين من الإقليم الذين يتاجرون مع الخارج وخرق حق من الحقوق المدنية والإنسانية الأساسية من التحرك والسفر بصورة سهلة وطبيعية".
وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم شمال العراق، الاثنين الماضي، استفتاء الانفصال، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة المركزية ببغداد.
وإضافة إلى رفض الحكومة العراقية بشدة إجراء الاستفتاء لمعارضته دستور البلاد، وعدم اعترافها بنتائجه، قاطع التركمان والعرب الاستفتاء في محافظة كركوك، وبقية المناطق المتنازع عليها في محافظات نينوى، وديالى، وصلاح الدين.
التعليقات