وزير سعودي: السماح للمرأة بقيادة السيارة يقلل عدد الحوادث المرورية

رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الداخلية السعودي، عبد العزيز بن سعود، إن رفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية للسيارة سوف يقلل عدد حوادث السيارات في المملكة.
وأضاف الوزير السعودي، في تغريدة له على تويتر، وفق ما أوردت بي بي سي، إن قيادة المرأة السيارة سيحول السلامة المروروية إلى ممارسة تربوية.
وتعاني السعودية من ارتفاع نسب حوادث السيارات وتعد من أكثر البلدان تسجيلا للوفيات بسبب الحوادث، والتي تصل إلى 20 حالة وفاة يوميا.
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أصدر قراراً برفع حظر قيادة المرأة السعودية للسيارات وسيدخل حيز التنفيذ في يونيو/ حزيران العام المقبل.
وأضاف وزير الداخلية السعودي في تغريداته، الخميس" قيادة المرأة للسيارة سيُحول سلامة المرور إلى ممارسة تربوية تؤدي للحد من الخسائر البشرية والاقتصادية الناجمة عن الحوادث".
وتابع "رجال الأمن جاهزون لتطبيق أحكام نظام المرور على الذكور والإناث، واتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته".
ويوجد في المملكة حوالي 10 مليون سيدة سعودية ومقيمة يحق لهن قيادة السيارة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن زيادة أعداد السيارات على الطرق تؤدي حتما إلى ارتفاع في حوادث السيارات.
وقوبل السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة بارتياح وترحيب من ناشطات وكذلك من المجتمع الدولي، ووصفته الناشطة سحر ناصيف بأنه "انتصار عظيم"، بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "إنها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".
وقال منصور التركى المتحدث باسم وزارة الداخلية إنه سيتم السماح للنساء بالقيادة من سن 18 عاماً.
ومع ذلك، لا تزال هناك تفاصيل حول مشروع قانون يسمح للمرأة بالقيادة، وهناك مخاوف من أن تواجه المرأة ضوابط أكثر تشددا من الرجل.
وبعد إعلان الملك سلمان، بدأت كبرى شركات تصنيع السيارات في العالم توجيه الإعلانات عن السيارات مباشرة إلى النساء السعوديات.
من بين الشركات التي تستخدم تويتر لإعلاناتها فولكس فاغن الألمانية وفورد الأمريكية ونيسان اليابانية.
أرشيفي: تفاصيل قرار السماح للمرأة السعودية بالعمل
قال وزير الداخلية السعودي، عبد العزيز بن سعود، إن رفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية للسيارة سوف يقلل عدد حوادث السيارات في المملكة.
وأضاف الوزير السعودي، في تغريدة له على تويتر، وفق ما أوردت بي بي سي، إن قيادة المرأة السيارة سيحول السلامة المروروية إلى ممارسة تربوية.
وتعاني السعودية من ارتفاع نسب حوادث السيارات وتعد من أكثر البلدان تسجيلا للوفيات بسبب الحوادث، والتي تصل إلى 20 حالة وفاة يوميا.
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أصدر قراراً برفع حظر قيادة المرأة السعودية للسيارات وسيدخل حيز التنفيذ في يونيو/ حزيران العام المقبل.
وأضاف وزير الداخلية السعودي في تغريداته، الخميس" قيادة المرأة للسيارة سيُحول سلامة المرور إلى ممارسة تربوية تؤدي للحد من الخسائر البشرية والاقتصادية الناجمة عن الحوادث".
وتابع "رجال الأمن جاهزون لتطبيق أحكام نظام المرور على الذكور والإناث، واتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته".
ويوجد في المملكة حوالي 10 مليون سيدة سعودية ومقيمة يحق لهن قيادة السيارة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن زيادة أعداد السيارات على الطرق تؤدي حتما إلى ارتفاع في حوادث السيارات.
وقوبل السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة بارتياح وترحيب من ناشطات وكذلك من المجتمع الدولي، ووصفته الناشطة سحر ناصيف بأنه "انتصار عظيم"، بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "إنها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".
وقال منصور التركى المتحدث باسم وزارة الداخلية إنه سيتم السماح للنساء بالقيادة من سن 18 عاماً.
ومع ذلك، لا تزال هناك تفاصيل حول مشروع قانون يسمح للمرأة بالقيادة، وهناك مخاوف من أن تواجه المرأة ضوابط أكثر تشددا من الرجل.
وبعد إعلان الملك سلمان، بدأت كبرى شركات تصنيع السيارات في العالم توجيه الإعلانات عن السيارات مباشرة إلى النساء السعوديات.
من بين الشركات التي تستخدم تويتر لإعلاناتها فولكس فاغن الألمانية وفورد الأمريكية ونيسان اليابانية.
أرشيفي: تفاصيل قرار السماح للمرأة السعودية بالعمل
التعليقات