فيديو: فتاة مصرية تنشر تفاصيل "اغتصابها" عبر الفيسبوك.. لينقسم المتابعون بين مؤيدٍ ورافض

فيديو: فتاة مصرية تنشر تفاصيل "اغتصابها" عبر الفيسبوك.. لينقسم المتابعون بين مؤيدٍ ورافض
هند الشجيع
خاص دنيا الوطن
انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لفتاة مصرية تُدعى هند الشجيع (30 عاماً)، تَدّعِي أن شاباً مصرياً اغتصبها، ولم تستطع أخذ حقها منه بالقانون، لذلك لجأت إلى نشر قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

قالت هند في منشورها: "ساعدوني آخذ حقي من الشخص إلي اغتصبني أرجوكم مش عايزة حد يقولي أقابلك فى مكان خاص ولا حد يقولي أنا هجبلك حقك، ويكون بيقولي بس كلام، أنا بفكر فى الانتحار فى كل لحظة، ومحدش حاسس بيا ولا الألم الجسدي والنفسي إلي بمر بيه، أرجوكم ارحموا ضعفي ومتكذبوش عليا لو مش ناويين تساعدوا بلاش تقربوا مني، خليكم بعيد بلاش أي كلمة جارحة لأن أي كلمة هسمعها هتئذيني نفسياً". 

وطالبت هند من خلال فيديو، أن يقوم شخص ذو سلطة ومنصب بتبني قضيتها، مؤكدة أنها ظهرت من خلال فيديو بشكلها واسمها الحقيقي لأنها لا تخاف ولا تخجل من نفسها.

في الفيديو التالي: نشرت هند تفاصيل تَعرفها على الشاب الذي اغتصبها، ليستدرجها كشحص يريد مساعدتها في عملها، ثم تطور ذلك لعلاقة صداقة، انتهت باغتصابها في مكان عملها بعد تخديرها.

 

انتشر الفيديو بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، ليحصد مئات المشاهدات والمشاركات والتعليقات، وينقسم المتابعون ما بين مُؤيدٍ ومتابع، أو رافضٍ لفكرة خروج الفتاة بتلك التفاصيل المحرجة للعلن.


فعلقت أمنية أيمن "بصي يا هند حقك عند الله أقسم بالله ربنا هو وحده إلي هيخدلك حقك متزعليش وخليكي قوية دي دنيا ياهند بنعيش فيها شوية و بنروح لربنا متخليش أي شيء يزعلك في الدنيا أنا عارفة إنك أكيد تعبانه ومنهارة بس صدقيني مضيعيش وقتك ورا التفكير في الشيء المؤلم حققي أحلامك وأهدافك دموعك غالية.. مش تبكي تاني".


أما سماح علي فأبدت تعاطفها معلقة "حبيبة قلبي متزعليش لو سمحتي والله عيطت على زعلك خليكي قوية ومفيش حاجة تزعلك و أكيد هتاخدي حقك من ابن الوسخة ده".


أما محمد بسيوني فكان متأكداً من مساعدة رواد التواصل الاجتماعي لها بعد الفيديو قائلاً: "تزعليش نفسك، متأكد إن بعد الڤيديو ده وتفاعل الناس معاكي ولمتهم حواليكي هتأثر بشكل إيجابي عليكي، وحالتك النفسية هتتحسن وهترجعي لحياتك الطبيعية قريب إن شاء الله تساعدي قططك وكلابك وحقك هيرجع يمهل ولا يهمل".

وكان هناك في المقابل الكثير من التعليقات السلبية التي شككت في مصداقية رواية هند، هذا عدا عن عشرات التعليقات التي تتحدث عن " وقاحتها" لخروجها بتلك التفاصيل الحساسة والخاصة بشكل علني، على حد تعبيرهم. 




التعليقات