الأطر الصحفية تدعو لتعزيز الوحدة وإزالة آثار الانقسام باعتبارهما صمام الأمان

الأطر الصحفية تدعو لتعزيز الوحدة وإزالة آثار الانقسام باعتبارهما صمام الأمان
جانب من الوقفة
خاص دنيا الوطن
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف: إن الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام مطلب كل الصحفيين الفلسطينيين، لافتاً إلى أن تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام والوحدة الوطنية، هم صمام الأمان الذي يُجمع عليه كل الفلسطينيين.

وطالب معروف، في كلمة ممثلة عن الأطر الصحفية "تحلُ ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني"، خلال ووقفة دعت لها، اليوم الثلاثاء؛ لتعزيز الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، بإزالة كل الآثار المترتبة عن حالة الانقسام الفلسطيني، وانعكاساتها السلبية على الحركة الإعلامية الفلسطينية، داعياً إلى تذليل كل الصعاب التي تعترض طريق تحقيق حرية العمل الصحفي، وإلغاء كل القوانين والقرارات التي تحد من حريته.

وأكد معروف أنه في ظل الأجواء الإيجابية التي تشهدها الساحة الفلسطينية، الإسراع في إجراء انتخابات لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بمشاركة جميع الصحفيين، مشدداً على ضرورة سن قانون ينظم المهنة ويحمي الصحفيين، ويمنع سجنهم على خلفية قضايا النشر وممارسة العمل الصحفي.

وتابع: "لقد استبشرنا نحن الصحفيون والإعلاميون خيرا بالأنباء التي تلقيانها عن تفاهمات القاهرة الأخيرة برعاية مصرية كريمة، وإننا في هذا المقام نتوجه بالشكر الجزيل لكل الأطراف التي ساهمت بخروج هذا الاتفاق إلى النور، سبيل إنجاز المصالحة الفلسطينية ورفض التعامل مع كل محاولات إفشالها من أي أطراف كانت".

وشدد على أهمية دور الصحفي الفلسطيني في نقل صورة شعبنا إلى العالم؛ بالرغم مما يتعرض له من جرائم واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على واجب الصحفي الفلسطيني والمؤسسة الإعلامية الفلسطينية ودورهم في رأب الصدع وإشاعة أجواء الوفاق الوطني.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، سمير أبو مدللة: إن الاحتلال يمارس جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وبالأخص الصحفيين، لافتاً إلى أنهم ساهموا في انتفاضة الأقصى والقدس وطوال السنوات الماضية في فضح جرائهم الاحتلال.

وأوضح أبو مدللة، إلى أن الاحتلال مارس عدوانه على الصحفيين، مما أدي إلى استشهاد ما يقارب (45)

صحفي، بالإضافة إلى إعتقال (30) صحفي في سجون الاحتلال طيلت السنوات الماضية، منوهاً إلى أن الاحتلال انتهك كل الاتفاقات، بما فيهم اتفاقية جنيف الرابعة عام 1949، لتصل اعتداءاته لجرائم حرب.

وطالب العالم بأن يتحرك من أجل حماية الشعب الفلسطيني والصحفيين.

بدوره، أوضح عبد الناصر أبو عون "صحفي فلسطيني"، أن أفضل تعبير لليوم العالمي للصحفي الفلسطيني، هو تمكين البيت الصحفي الفلسطيني، وتوحيد خطابه الاعلامي.

وأشار أبو عون إلى أنه حضر الوقفة معظم الصحفيين الفلسطينيين من مختلف انتماءاتهم وكتلهم الصحفية، ليعبروا عن بشكل واضح أن الوحدة الوطنية هي التي تعمل على دعم وموازرة الصحفي، ويجب توجيه كافة الطاقات الصحفية لخدمة المصالحة والملفات القادمة.


 



التعليقات