لقاء تعريفي بالروضةالخضراء لـ"التعليم البيئي" و"طوباس الخيرية"

رام الله - دنيا الوطن
عقد مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة وجمعية طوباس الخيريةلقاءً تعريفيًا بالروضة الصديقة للبيئة، التي انطلقت عام 2013 بهدف نشر التوعيةالمُبكّرة بين الأطفال.

وحضرت اللقاء 20 من الأمهات وإدارة الروضة،التي تضم سبع معلمات و120 طفلاً هذا الموسم.

وقدّمت رئيسة الجمعية مها دراغمة تعريفيًابالروضة وأهدافها، وأوضحت أنها تسعى إلى تخريج جيل مهتم بالبيئة من خلال أنشطةيومية تتعلق بالغذاء الصحي، والتعامل السليم مع النفايات، والانطلاق نحو الطبيعةوصونها، والتعرف إلى النباتات البرية، والمشاركة في أنشطة الزراعة وغرس الأشجار،والحديقة المنزلية.

وأضافت أن الروضة خرّجت قرابة 600 منالأطفال الذين حرصوا طوال سنتين على تجنب الأغذية المليئة بالأصباغ والألوانوالمواد الحافظة واللحوم المصنعة والوجبات السريعة، وصاروا يميلون إلى الوجباتالطبيعية والأطباق التراثية.

وأوضحت دراغمة أن الروضة نفذا أنشطة زراعةأشجار، وجولات رسم في الطبيعة، وحملات للتعريف بالتصنيع الغذائي من الزيتون،ورحلات علمية إلى  جبال طوباس وسهول الأغوار، كما احتفلت بيوم البيئةالفلسطيني، ويوم المياه العالمي.

وقال المدير التنفيذي لـ "التعليمالبيئي" سيمون عوض إن خطة الروضة للعام الحالي تشمل إطلالة تناسب الأطفال علىعناصر البيئة الأساسية، ومفاهيم الزراعة وطرقها، والحديقة المنزلية، والغذاءالصحي، وفرز النفايات، ومخاطر حرقها، والتدوير، وطرق صناعة الأسمدة العضوية،والمياه، والتصّحر، والتنوع الحيوي، والحياة البرية، والطاقة النظافة، وتلوثالهواء.

وأضاف: إن الروضة حققت نجاحات بين الأطفالوفي أسرهم على صعيد الممارسات والعادات اليومية، وهي تجربة يمكن البناء عليهاونقلها إلى المدارس.

واستعرضت هبة بزور تجربة صغارها الخريجين فيالروضة العام الماضي، الذين  أصبحوا يتجنبون تناول اللحوم المُصنّعة ويمتنعونعن استخدام الأكياس البلاستكية، وينتقدون الكبار حال إلقاء النفايات على الأرض أوحرقها، ويشاركون في غرس الأشجار.

يشار إلى أن "التعليم البيئي" نقلتجربة الروضة الخضراء إلى محافظة بيت لحم، ويسعى لتعميمها إلى محافظات أخرى؛ ويشركأهالي الأطفال في تنفيذ خطط الروضة وبرامجها.