السراج: لن نسمح بعرقلة المسار السياسي في ليبيا

السراج: لن نسمح بعرقلة المسار السياسي في ليبيا
رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، إنهم لن يسمحوا لـ"أي فرد أو جهة" بالقفز على السلطة أو عرقلة المسار السياسي في البلاد.

وأوضح السراج، في تصريح صحفي، وفق ما أوردت وكالة (الأناضول) التركية، أن "النهج الديمقراطي في الوصول للسلطة والتداول السلمي للحكم؛ يكون وفقاً لإرادة المواطنين وعبر انتخابات نزيهة شفافة ومن خلال صناديق الاقتراع". 

وأكد السراج، أن "أهم مكتسبات ثورة فبراير/ شباط 2011، متمثلة في حرية الرأي والتعبير، ولا شك أن التظاهر السلمي أحد صورها".

وأضاف: "لن نسمح لأي فرد أو جهة بالقفز على السلطة أو عرقلة المسار السياسي بليبيا، ومحاولة الفتنة، وتهديد أمن العاصمة طرابلس بعد ما قدمه شبابها من تضحيات".

وشهدت العاصمة الليبية، أمس الاثنين، مظاهرة مناهضة وأخرى مؤيدة للمرشح الأسبق لرئاسة الوزراء في ليبيا، عبد الباسط اقطيط، حيث جاءت المظاهرة عقب دعوة اقطيط، للتظاهر "تأييدًا له" و"لتفويضه في حكم البلاد"، وسط تحذيرات أمنية من وقوع مناوشات.

واحتشد أنصار اقطيط، في ميدان الشهداء وسط طرابلس، للإعلان عن تأييدهم للرجل، فيما خرجت في المكان ذاته تظاهرة أخري مناهضة له، بحسب بث مباشر لقنوات ليبية خاصة.

ومنذ أمس أول الأحد، تشهد العاصمة الليبية انتشارًا أمنيًا كبيرًا، عقب دعوات أطلقها عدد من النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي للتظاهر الاثنين.

وشددت قوات الأمن، الاثنين ، إجراءاتها حول مقرّ رئاسة الوزراء لحكومة الوفاق الوطني، تحسباً لاندلاع مظاهرات، وسط مخاوف من وقوع مناوشات بين المتظاهرين.

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وسياسية، حيث تتقاتل كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت الثورة بالقذافي عام 2011.

وتتصارع حكومتان على الشرعية بليبيا، إحداهما حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، بالعاصمة طرابلس (غرب)، و"الحكومة المؤقتة" بمدينة البيضاء، وتتبع مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق(شرق)، والتابعة لها القوات التي يقودها خليفة حفتر.

أرشيفي: الأزمة في ليبيا وأفق الحل
 

التعليقات