أبو يوسف: الإدارة الأمريكية تقف سداً منيعاً أمام تطلعات الشعب الفلسطيني

أبو يوسف: الإدارة الأمريكية تقف سداً منيعاً أمام  تطلعات الشعب الفلسطيني
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: إن خطاب الرئيس محمود عباس أكد على مظلومية الشعب الفلسطيني التي يتحمل العالم مسؤوليتها وان الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر وان شعبنا يملك الخيارات دائما.

وقال ابو يوسف في حديث لوسائل الاعلام، إن المطلوب حاليا تحويل الخطاب إلى استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال ومعاقبته دوليا وعزله لكي يدفع ثمن عدوانه واحتلاله للارض الفلسطينية ومأساة لجوء شعبنا منذ النكبة، لافتا الى ان المرحلة تحتاج إلى ترسيخ الوحدة وإنهاء الانقسام واستثمار الطاقات ودعم صمود شعبناعلى أرضه.

واعتبر أن تجاهل ترامب للقضية الفلسطينية أمراً متوقعاً ومتفقاً عليه بين واشنطن وحكومة الاحتلال بعد أن جرى تثبيت ذلك وتنسيق المواقف فى لقاء ترامب ورئيس جكومة الاحتلال نتنياهو، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية لا تملك خطة محددة وواضحة لإنجاز العملية السلمية، وهي تقف سداً منيعاً أمام  تطلعات الشعب الفلسطيني وتعمل على عرقلة مسيرته في اعلان استقلاله وإقامة دولته والمطالبة بكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن الأولوية تكمن في احتضان المقاومة الوطنية بكافة اشكالها في الأراضي الفلسطينية، وأيضاً التوجه الى المجتمع الدولي وفتح معركة واسعة مع الاحتلال من اجل استمرار عزل حكومته العنصرية ومقاطعتها وفرض العقوبات عليها.

ورأى السلطة الوطنية الفلسطينية جاءت لنقل الشعب الفلسطيني من شعب واقع تحت الاحتلال الى شعب له دولة واستقلال وبالتالي لا يجب القبول بالوضع الراهن إلى ما لا نهاية،

وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية إن اتفاق القاهرة الذي جرى توقيعه في أيار (مايو) 2011، هو اتفاق المصالحة الوحيد، ولا حاجة إلى اتفاقات أو حوارات جديدة، لأن هذا الاتفاق يحدد الآلية المناسبة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وإجراء الانتخابات العامة، تمهيدا للتطبيق الفعلي لهما، لافتاً إلى الظروف المعيشية المتدهورة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم.

وشدد على أن المصلحة الوطنية تقتضي إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، معتبراً ان حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، خطوة بالاتجاه الصحيح نحو إنجاز المصالحة، املا من تمكين حكومة التوافق الوطني أداء مهامها وعدم عرقلة عملها في القطاع، والاشراف على الوزارات والمؤسسات القائمة، مشيرا ان الكل الفلسطيني يثق بالدور المصري المعتبّر والحريص على إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

التعليقات