جامعة بيرزيت تنظم فعالية لمناسبة يوم الشباب العالمي

جامعة بيرزيت تنظم فعالية لمناسبة يوم الشباب العالمي
رام الله - دنيا الوطن
نظمت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بالتعاون مع اتحاد لجان العمل الصحي اليوم الاربعاء احتفالية ليوم الشباب العالمي بجامعة بيرزيت اشتملت على العديد الانشطة والفعاليات الشبابية استهلت بعرض فني ووصلات للدبكة الشعبية لفرقة البيدر احتضنتها ساحة مبنى سعيد خوري لدراسات التنمية بالجامعة التي غصت بجمهور الطلبة وممثلين عن قطاع الشباب في الشبكة واعضاء اللجنة التنسيقية.

 ثم بدأ الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني ، تلاه كلمة ترحيبية لرئيس مجلس ادارة الشبكة عصام العاروري وجه فيها التحية لجيل الشباب الذي يواصل حمل الرسالة من الرعيل الاول دون كل او ملل في مواصلة التمسك بالانتماء الوطني والتعبير عن الالتصاق بالهم ومواصلة طريق التمسك بالحرية والاستقلال الوطني ، مشيرا لتداخل المهام في القضايا الاجتماعية والسياسية ، متسائلا عن حقوق الشباب المهدورة ، ومؤكدا ان الشباب الفلسطيني هم من يملك الاحقية باحياء يوم الشباب العالمي في وضع يتم استهدافهم يوميا بالقتل والاعتقال .

واشار العاروري الى ان الثروة الوحيدة الباقية لشعبنا هي الشباب ولا يمكن تحقيق حرية الوطن وجيل الشباب مقيد وهو ما يتطلب ايلاء الشباب الاهتمام الكافي على كافة المستويات خصوصا وان كل التقديرات والمسوح تشير الا ان ما نسبته 75 % هم من جيل الشباب ولا يمكن تحقيق التقدم المرجو في المجتمع وجيل الشباب يعاني التهميش لاسباب تتعلق احيانا بنا نحن مع ارتفاع معدلات البطالة وعدم حصول الشباب على حقوقهم وهو ما ستدعي تطوير وتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية  ، داعيا لمشاركة الشباب في العملية الديمقراطية والانتخابات ورفع سن الترشح فجيل الثورة الاوائل قاده الشباب من الحركة الطلابية قبل نحو ستين عاما وهو يستدعي النهوض وتجديد الدماء بما فيها في داخل المؤسسات الاهلية وهو ما يستدعي النهوض لمواجهة التحديات واستنهاض الحركة الطلابية ودورها الاساس ، وعلى صعيد الحراك الجاري لانهاء الانقسام في ظل المتغيرات الجارية اقلميا ودوليا  ايضا  .

والقى وليد ابو راس المدير الاداري والمالي للجان العمل الصحي كلمة باسم الاتحاد وجه التحية لجيل الشباب المصر على انتزاع حقوقه وخصوصا الحركة الطلابية بتاريخها الطويل مؤكدا ان الشباب يملكون الامكانات الوفيرة للتغير والعمل بقوة وجهد مثابر اذا ما توفرت له البيئة المناسبة للعمل والابداع .

واشار الى ان العمل الصحي تولي اهتماما كبيرا ضمن دائرة التنمية انسجاما مع رؤية المؤسسة ورسالتها ، واعادة الاعتبار لقيم العمل التطوعي موضحا ان اطلالة سريعة على واقع الشباب اليوم تشير بوضوح الى ان الفئة العمرية ما بين 15- 29 سنة تشكل حوالي 30% فيما تصل نسبة البطالة الى نحو 50 % بين الضفة وغزة  حوالي 16 % منهم فقط حصلوا على فرصة عمل بمختلف الجوانب المهنية والخاصة وغيرها

ووجه ابو راس عدة رسائل اهمها للمؤسسات الدولية لتحمل المسؤولية في الاقرار بحقوق الشعب الفلسطيني  في تقرير المصير والاستقلال ، واخرى للجهات الرسمية للعمل على توسيع مشاركة الشباب في مناطق صنع القرار بما يمثلون من حاضر ومستقبل ، ورسالة ثالثة للشباب انفسهم للعمل على انتزاع المبادرة والتقدم نحو الجهات المعنية للحصول على الحقوق