زملط: لا كونفدراليات قبل قيام دولة مستقلة والبديل حقوق متساوية بفلسطين التاريخية

خاص دنيا الوطن - أحمد جلال
أكد رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير في واشنطن السفير حسام زملط، أنه لا يمكن الحديث عن أي كونفدراليات مع دول أخرى قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران، مشدداً على أن البديل عن ذلك، سيكون بالحقوق المتساوية في فلسطين التاريخية.

وقال زملط، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، أنه لا يمكن الحديث عن أي ترتيبات مع دولة أخرى قبل قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفاً: "عندما تنشأ هذه الدولة فلها حق البحث في اتفاقيات مع دول أخرى أيما كانت هذه الدول، والنقاش في هذا الموضوع قبل ذلك مضيعة للوقت، ويراد به باطل، ونحن عبرنا عن موقفنا من ذلك بشكل واضح ولا لبس فيه". 

وتابع: "نتحدث عن دولة فلسطينية كاملة السيادة والبديل الوحيد لذلك لن يكون نظام (الأبرتهايد)، وإنما دولة فيها مساواة لكل مواطنيها بحقوق متساوية في فلسطين التاريخية".

وحول لقاء الرئيس محود عباس بنظيره الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، أشار زملط، إلى أن اللقاء كان عميقاً وصريحاً، والرئيس عباس وضع أمام ترامب مفاصل القضية الفلسطينية بشكل واضح وجلي، منوهاً إلى أن اللقاء كان مفصلياً، وأُطلع فيه الرئيس الأمريكي على تفاصيل وحيثيات القضية الفلسطينية.

وأضاف: "ناقشنا مع الرئيس الأمريكي استعدادنا للدخول في العملية السياسية بناءً على الثوابت الأساسية التي لا يمكن المساس بها، كما أن اللقاء وفر فرصة من أجل وضع الإدارة الأمريكية بالخطوط الفلسطينية الحمراء".

ونوه إلى أن الرئيس الأمريكي عبر عن نيته في صنع السلام، وأنه يريد أن يكون أول رئيس أمريكي يحقق السلام في الشرق الأوسط، وينهي الصراع العربي الإسرائيلي.

واستكمل: "مسؤولياتنا أن نطلع الرئيس الأمريكي على سبل صناعة صفقة القرن، ونحن كنا واضحين في هذا الاتجاه، وأوضحنا أساسات السلام الحقيقي والدائم الذي يقوم على العدل والقانون الدولي".