تفريغات 2005.. هل على طاولة نقاشات فتح وحماس على غرار موظفي غزة؟

تفريغات 2005.. هل على طاولة نقاشات فتح وحماس على غرار موظفي غزة؟
ارشيفية
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
قال الناطق باسم ملف تفريغات 2005 رامي أبو كرش: إنهم بانتظار وصول وفد مركزية حركة فتح ووفد الحكومة الفلسطيني القادم إلى قطاع غزة نهاية الأسبوع؛ للجلوس معهم من أجل البدء في إنهاء ملف تفريغات 2005.

وأضاف أبو كرش لـ "دنيا الوطن": سنستمع لتوضيحات الوفد، وما هي الحلول المقترحة من قبل القيادة الفلسطينية بخصوص ملف تفريغات 2005، لاسيما وأن هذا الملف ظل مرهونًا لسنوات طويلة في دواليب السلطة، وتم ربطه بالمصالحة الوطنية، لذلك الآن وبناءً على الذهاب إلى المصالحة، يجب طي هذا الملف وانهاؤه بالشكل المطلوب.

وفيما يخص توجههم بعد قيام الحكومة بإحالة الموظفين العسكريين إلى التقاعد، ووجود شواغر في المؤسسات الأمنية، أكد أن عناصر التفريغات هم الأولوية في الحصول على هذه الوظائف، مضيفًا: إذا ما تم تفعيل التقاعد الإجباري على الموظفين العسكريين، فإن الأولوية يجب أن تُعطى للتفريغات، لأن قضيتهم عالقة منذ 11 عامًا، وهؤلاء عساكر وجنود داوموا بشكل رسمي في المقار الأمنية، وهم الأقدم مقارنة بما سيأتي بعدهم.

وتابع: هذا الملف العالق ضمن أهم ملفات الانقسام، ويجب أن ينتهي في أسرع وقت، ولن نسمح أن نكون ضحايا للانقسام وضحايا للمصالحة.

وطالب أبو كرش الرئيس والحكومة ومنظمة التحرير بأن تضعهم على طاولة المناقشات مع حركة حماس، كما تقوم الأخيرة بوضع موظفيها في الحوارات لإنهاء ملفهم ودمجهم بالوظيفة العمومية، مستدركًا نحن كذلك ملفنا أولوية قبل ملف موظفي حماس، وهذا لا يعني أننا ضد حل ملف موظفي حماس، لكن لا يمكن حل شخص على حساب آخر.

ولفت إلى أن الرئيس محمود عباس، قال عبر فضائية: إنه بمجرد تشكيل حكومة وحدة وطنية، ينتهي ملف تفريغات 2005، وإنهاء هذا الملف يعني مسح آثار الانقسام، متابعًا: لا نحتاج شعارات رنانة، نحن تضررنا من الانقسام جسديًا واقتصاديًا وسياسيًا، مع التأكيد أن 82% من ضحايا الانقسام هم من عناصر التفريغات، سواء من قتلوا في المقرات الأمنية، أو الذين أصيبوا بحالات بتر في أطرافهم.

التعليقات