سلسلة اجتماعات نقابية للعمال والمرأة والشباب لجبهة النضال بطولكرم

رام الله - دنيا الوطن
دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى تطوير أساليب العمل النقابي واستنهاض الدور الجماهيري لتتمكن المنظمات النقابية والمهنية من تحقيق الأهداف المطلبية لقطاعاتها الجماهيرية وبما يخدم القضية الوطنية بشكل عام.

وأكدت الجبهة خلال اجتماع سلسة اجتماعات موسعة عقدتها لمنظماتها النقابية والجماهيرية " كتلة نضال المرأة ، كتلة نضال العمال ، اتحاد شباب النضال " في مقرها بمدينة طولكرم ، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة ، سكرتير الساحة حكم طالب ، وأعضاء اللجنة المركزية للجبهة مناضل حنني ونصرة قبلاني ومحمد علوش بأن النقابات المهنية والعمالية تشكل إحدى الركائز الهامة للنضال الوطني والديمقراطي الفلسطيني لكونها الإطار المنظِّم لمصالح الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والمهنيين بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم ، الذين لعبوا دوراً هاماً كافة مراحل النضال الوطني.

وأكد حكم طالب على أهمية النضال النقابي على الصعيدين المطلبي والسياسي وبما يؤدي إلى تحقيق علاقة تكاملية مع العمل الحزبي لا تقوم على التناقض والاحتواء ولكنها علاقة جدلية تقوم على أساس احترام متبادل تأخذ بعين الاعتبار حدود وفضاء كل من العمل الحزبي والعمل النقابي.

وأضاف طالب أن المرحلة الحالية التي تمر بها قضية شعبنا تطلب توفير عوامل النجاح في المعركة المعقدة ضد الاحتلال ، التصاق النقابات والاتحادات بالجماهير ، ووعي قضاياها وهمومها وتفاصيلها الحياتية بصورة موضوعية ودقيقة والتواصل مع هموم الجماهير وبالذات الشباب ،عبر صياغة وامتلاك البرنامج السياسي الاقتصادي الاجتماعي المستند لمصالح الناس وحقوقها باعتباره دليل عمل في النضال من أجل التغيير.
وترأست نصرة قبلاني سكرتير كتلة نضال المرأة اجتماعاً موسعاً للمرأة وترأس مناضل حنني أمين سر دائرة العمل النقابي والجماهيري اجتماعات العمال والشباب وناقشت الاجتماعات سبل تفعيل الحركة النقابية والدفاع عن الطبقات المهمشة والفقيرة وإعادة تفعيل كافة هيئات العمل للمنظمات الجماهيرية النقابية والمهنية للجبهة ، بما يعزز الانتماء وروح المسؤولية والعمل التطوعي.

، واستعرضت الاجتماعات خطط العمل المقدمة من قبل كتلة نضال العمال وكتلة نضال المرأة واتحاد شباب النضال الفلسطيني والتي تستهدف تطوير ومأسسة العمل النقابي وبناء المنظمات النقابية الديمقراطية