البرديني: خطاب الرئيس تاريخي وكلماته كانت من ذهب

البرديني: خطاب الرئيس تاريخي وكلماته كانت من ذهب
عضو الملجس الثوري لحركة فتح تيسير البرديني
رام الله - دنيا الوطن
وصف الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا ومفوض عام الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة خطاب الرئيس محمود عباس – أبو مازن مساء الأربعاء الماضي 20 / 9 / 2017 على منبر الأمم المتحدة والموجه إلى العالم قاطبة بالخطاب التاريخي الهام الذي أعاد للأذهان عبق الخطاب التاريخي الشهير للثورة الفلسطينية الذي ألقاه الرئيس الشهيد ياسر عرفات على منبر الأمم المتحدة في 13 / 11 / 1974 والذي قال فيه خالد الكلمات : ( جئتكم بغصن الزيتون في يد وفي اليد الأخرى البندقية فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي ) . 

وقال البرديني في تصريح خاص: "إن كلمات الرئيس أبو مازن كانت من ذهب ومداد الحرية وحملت في طياتها آمال الشعب الفلسطيني في تطلعاته إلى الحرية والإستقلال وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي يجثم على صدر الأرض الفلسطينية منذ 100 عام مبينا أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي وعدم مصداقيتهم في العملية السلمية والتسويف في تنفيذ الإتفاقيات من خلال الممارسات والتغول الإستيطاني ومحاولة تغيير وجه الجغرافيا والتاريخ في القدس والمدن الفلسطينية والإعتداء على المقدسات العربية والإسلامية".

وأضاف: "إن ما جاء في خطاب الرئيس أبو مازن فضح الاحتلال الإسرائيلي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمام العالم بأسره خاصة عندما تحدث عن سلطة دون سلطة في تعبير عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران يتمتع فيها المواطن الفلسطيني بكامل حقوقه ويمارس فيها حرياته بعيدا عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية العنصرية في القتل والقمع والترهيب والأسر وهدم البيوت وتهويد القدس والمقدسات وبناء المستوطنات والبؤر الإستيطانية .

واعتبر البرديني خطاب الرئيس أبو مازن خطابا وطنيا فلسطينيا بامتياز حيث تحدث بروح الوحدة الفلسطينية الواحدة وخطابا عربيا بامتياز وخطابا دوليا وإنسانيا بامتياز حيث لامس لب الحقيقة ووضع النقاط على الحروف وكشف عن القصور الدولي والتقاعس في الإنتصار لحقوق الإنسان الفلسطيني وعدم القيام والإلتزام بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام حقوق الإنسان .

وأوضح الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا ومفوض عام الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة أن حديث الرئيس أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأرباعاء الماضي 20 / 9 / 2017 حول وصية رجل الحرية الراحل الوطني الأممي نلسون مانديلا بأن الأبارتايد العنصري لن يزول إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين كان صفعة للإحتلال الإسرائيلي وممثليه في الأمم المتحدة ولكل من رفع شعار الدفاع عن حقوق الإنسان لسنين طويلة وحثاً للعالم بأسره لمساندة الشعب الفلسطيني في طريقه نحو الحرية والإستقلال .

وثمن البرديني خطاب الرئيس أبو مازن في الحديث عن السلطة دون سلطة وعن مفاوضات استمرت 24 عاما دفع خلالها الشعب الفلسطيني ثمنا باهضا بفعل التسوية السلمية التي لم تقودنا إلى الدولة المستقلة مؤكدا أن الرئيس أراد لفت الأنظار الدولية والعالمية إلى أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة بعيدا عن سلطة وظيفية لا تسمن ولا تغني الشعب الفلسطيني عن حقوقه الوطنية المشروعة وعلى رأسها الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وأشاد الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا ومفوض عام الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة بحديث الرئيس أبو مازن عن الأسرى والشهداء والجرحى الفلسطينيين والأمل القريب بحرية الأسرى وعودتهم غانمين لذويهم مؤكدا أن الأسرى هم خيرة أبناء الشعب الفلسطيني ولا تنازل أو عودة عن حقهم في الحرية والكرامة .

وأعرب البرديني عن سعادته بحديث الرئيس أبو مازن عن الجباه العربية الفلسطينية الطاهرة التي انتصرت في القدس على العنصرية الإسرائيلية الظالمة وبالروح الوطنية الفلسطينية العالية التي أبداها الرئيس أبو مان في خطابه بالأمم المتحدة حول المصالحة الوطنية الفلسطينية وما توصل إليه الفلسطينيين في العاصمة المصرية القاهرة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني .   

ودعا الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا ومفوض عام الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة الكل الفلسطيني للبناء على ما جاء في خطاب الرئيس حول إنهاء الإنقسام الذي أنهك الجسد الفلسطيني وإنجاز المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية التي قضى من أجلها الشهداء ويتطلع إليها الأسرى والمعتقلين وعموم الشعب العربي الفلسطيني.

التعليقات