مجدلاني: سنحول خطاب الرئيس لقرارات دولية وثلاث قضايا تختبر جدية حماس بالمصالحة

مجدلاني: سنحول خطاب الرئيس لقرارات دولية وثلاث قضايا تختبر جدية حماس بالمصالحة
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير - أحمد مجدلاني
خاص  دنيا الوطن - أحمد جلال
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، أن الرئيس محمود عباس، كان واضحاً في خطابه الذي ألقاه في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية، ستحول الخطاب إلى مشاريع قرارات، تمهيداً لتقديمها إلى الأمم المتحدة، وبشكل خاص ما يتعلق بالعضوية الكاملة للدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة.

وقال مجدلاني، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، إن الإعداد لمشاريع القرار مرتبط بتحضيرات تقوم بها وزارة الخارجية ومفوض فلسطين في الأمم المتحدة؛ لصياغة مشاريع القرارات، وإجراء المشاورات المسبقة مع الجهات الدولية المختلفة، لافتاً إلى أنه سيكون هناك أولويات لمشاريع القرارات وفق الدعم الدولي وضمان التصويت لكل مشروع.

وأوضح مجدلاني، أن الرئيس عباس سيعقد بعد وصوله إلى رام الله اجتماعاً باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير يناقش خلاله الخطوات اللاحقة والإجراءات العملية الملموسة التي تضمن تحويل الخطاب لخطة عمل وطنية وبرنامج عمل وطني، مشيراً إلى أنه لم يجرِ تحديد موعد للاجتماع حتى اللحظة.

وفي سياق منفصل، شدد مجدلاني، على أن اللجنة الإدارية في غزة كانت سبباً في استمرار الانقسام، وأن حلها سيسرع في إنهائه، مؤكداً أن الخطوة اللاحقة، تتمثل في تمكين حكومة الوفاق الوطني من عملها في قطاع غزة، دون أي عقبات سواء المدنية او الأمنية.

وأضاف: أن هناك ثلاث قضايا جوهرية تضمن إنهاء الانقسام هي: من هي الجهة المسؤولة عن معابر قطاع غزة، والجهة المسؤولة عن جمع الضرائب والإيرادات المحلية بالقطاع، والمرجعية الأمنية، متسائلاً: "هل ستكون الثلاث قضايا تحت تصرف حكومة الوفاق، أم أنها ستكون تحت تصرف حركة حماس؟".

وتابع: "الثلاثة قضايا تعطي مؤشرات ومجال لاختبار جدية حركة حماس بإنهاء الانقسام، والتأسيس للمرحلة القادمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء الانتخابات الرئاسية".

التعليقات