وليد الحلي في الامم المتحدة: القوات العراقية انتصرت بالتزاماتها الانسانية

رام الله - دنيا الوطن
قال الدكتور وليد الحلي ان القوات الامنية العراقية المتكونة من الجيش ومكافحة الارهاب و الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي خاضوا معارك بيضاء و نظيفة ونموذجية لتخليص الانسانية م .

وبين الامين العام لمؤسسة حقوق الانسان في العراق ، خلال كلمته التي القاها في الاجتماع الذي نظم من قبل ممثلية العراق الدائمة لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية  في جنيف على هامش مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة (الدورة ٣٦ ) ، ان التزامات الحكومة العراقية والقوات الامنية جاء نتيجة اهتمامها بالمواطن العراقي دون تمييز ديني او قومي او عرقي ، ودفاعها عن الإنسانية كان بالتصدي للارهاب والعدوان، مجسدا وحدة العراق وتمسك قومياته بهذه الوحدة رغم محاولات البعض لتفتيتها.

وطرح الحلي ثلاثة مصطلحات أساسية في حقوق الانسان، التزمت بها القوات الامنية العراقية خلال خوضها للمعارك وهي:

اولا البيضاء : لتجنبها لأي انتهاك لحقوق الانسان.

ثانيا نظيفة : لعدم استخدام الاسلحة الممنوعة من اسلحة الدمار الشامل والسلاح الكيميائي والنووي والجرثومي والتي لا يملكها العراق .

ثالثا نموذجية : لاتباع الاساليب الحربية المتطورة والتقنية الجديدة التي تلاحق الارهابين، وتتجنب استهداف المدنيين، وعدم تخريب البنى التحتية والاقتصادية والصناعية والزراعية  .

موضحا على ان القوات العراقية لم تنتقم من داعش باستخدام أساليبه الاجرامية التي شملت كل الانتهاكات القاسية لحقوق الانسان رغم وحشيتها، وانتهاكها الأعراض، واستخدام العراقيين كدروع بشرية، والاعتداءات اللا انسانية على النازحين، ولكنها عمدت للقضاء على عصابات داعش فقط من دون المساس بالمواطنين باستخدام الأسلحة الذكية، وكل هذا كان على حساب طول مدة العمليات التي تأخرت عدة اشهر حتى تم تحرير المدن .

مشيرا الى ان التقارير التي نشرت من بعض المنظمات الدولية او الاعلامية عن وجود انتهاكات لحقوق الانسان في المعارك، فإنها وان صحت، فهي ليس من متبنيات عمل المنظومات الامنية العراقية، وانما من بعض الأفراد  الذين لم يلتزموا بالتعليمات التي اصدرها القائد العام للقوات المسلحة.

ولذلك امرت الحكومة العراقية بالتحقيق الفوري والعاجل في تلك  الانتهاكات ومحاكمة مرتكبيها وفق القانون.

وقد عرض الحلي اثناء كلمته ٦٠ صورة التقطت من الجبهات توضح مدى التزام القوات العراقية بالجانب الانساني والطبي والخدمي ورعاية الملايين من الأطفال والنساء والشيوخ الذين نزحوا.

خاتما كلمته الإشادة بدور المندوب الدائم للعراق السفير مؤيد الصالح وكادر الممثلية بجهودها المميزة ، ومؤكدا على ان الانتصارات التي تمت للقضاء على الارهاب وفق منهج حقوق الانسان هي رسالة عراقنا الجديد الى الانسانية والعالم.

التعليقات